وشهدت الولايات المتحدة، الاثنين، أكبر عدد يومي من الوفيات بسبب الفيروس، بعدما تجاوز 500 حالة، ليرتفع إجمالي عدد الوفيات في البلاد إلى 3001، فضلا عن أكثر من 160 ألف إصابة مسجلة، وفقا لإحصاء جمعته رويترز.

والولايات المتحدة بها أكبر عدد من الإصابات المؤكدة في العالم في بلد واحد، وهو عدد من المرجح أن يرتفع مع زيادة الفحوص.

وشهدت ولاية نيويورك أكبر عدد من الوفيات (1228)، يليها ولاية واشنطن (219)، ثم ولايات نيوجيرسي ولويزيانا وميشغين، وكاليفورنيا.

وقال الرئيس دونالد ترامب في إفادة في البيت الأبيض إنه تم فحص أكثر من مليون أميركي،  وهو أقل من ثلاثة بالمئة من السكان.

وأضاف ترامب أنه قد يتم تشديد توجيهات التباعد الاجتماعي، التي أعلنت، الأحد، وتستمر حتى نهاية أبريل.

وحث ترامب، الذي واجه انتقادات لتهوينه من شأن الوباء في مراحله الأولى، الأميركيين على الالتزام بالقيود.

وقال “كل منا له دور ينبغي أن يؤديه للانتصار في هذه الحرب. كل مواطن وأسرة وشركة يمكن أن يحدث فارقا في جهود القضاء على الفيروس. هذا واجبنا الوطني المشترك. أمامنا أوقات صعبة خلال الثلاثين يوما المقبلة، وهي 30 يوما مهمة للغاية”.

وتجمع الناس على جانبي نهر هدسون في نيويورك ونيوجيرسي لاستقبال السفينة (كومفرت) وهي ناقلة نفط معدلة مطلية باللون الأبيض عليها صلبان حمراء ضخمة، لدى مرورها بتمثال الحرية برفقة سفن دعم وطائرات هليكوبتر.

وقالت البحرية الأميركية إن السفينة (كومفرت) ستعالج مرضى آخرين غير المصابين بفيروس كورونا، بمن فيهم من يحتاجون إلى جراحات أو رعاية طبية.

وقال رئيس بلدية نيويورك، بيل دي بلاسيو، الذي كان بين كبار الشخصيات التي تجمعت لاستقبال المستشفى العائم “إنها أجواء حرب وعلينا أن نتكاتف جميعا”.