وقال المعهد إن مركز الزلزال يقع على عمق 59 كلم عن سطح البحر، في حين أعلن المركز الأميركي للتحذير من التسونامي أنّه ما زال “يقيّم الواقع لتحديد مستوى الخطر”.

وتعد هذه المنطقة بين الأكثر تعرضا للزلازل في العالم، وفيما يلي سرد زمني لأبرز كوارث الزلازل المعاصرة في المنطقة.

– فبراير 1923، هز زلازل بقوة 8.5 مدينة كامتشاتكا في أقصى شرق روسيا، مسببا موجات من التسونامي.

– نوفمبر 1952، هز زلزال بلغت قوته 9.0 كامتشاتكا في روسيا، مما أدى إلى حدوث أضرار كبيرة، لكن لم ترد تقارير عن وفيات.

– أكتوبر 1963، ضرب زلزال بلغت قوته 8.5 جزر الكوريل المتنازع عليها بين روسيا واليابان، مما أدى لوقع موجات من التسونامي.

جزر الكوريل 

والعلاقات بين طوكيو وموسكو متوترة بسبب جزر الكوريل الأربع المتنازع عليها، التي سيطر عيلها الاتحاد السوفيتي في نهاية الحرب العالمية الثانية، وتطالب اليابان باستردادها.

وهي في قلب نزاع منع البلدين حتى الآن من توقيع اتفاق سلام منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، رغم عودة العلاقات الدبلوماسية بينهما عام 1956.

وتقع هذه الجزر البركانية بين بحر أوخوتسك والمحيط الهادئ، وتسميها روسيا “الكوريل الجنوبية”، فيما تدعوها اليابان “أراضي الشمال”.

وتعتبر طوكيو الجزر التي يسكنها 20 ألف شخص، وضمها الاتحاد السوفيتي عام 1945 “جزءاً لا يتجزأ من أراضي اليابان”.