وأودى الفيروس بحياة ما يزيد على 660 شخصا في الولايات المتحدة وأصاب أكثر من 50 ألفا.

وقال وزير الدفاع الأميركي، مارك إسبر، عندما سئل خلال ملتقى حكومي عبر الإنترنت عن المدة، التي يمكن أن يستمر فيها التفشي وإلى متى سيواصل الجيش دعمه لجهود التصدي للفيروس، “أعتقد أننا في حاجة لأن نضع في خططنا استمراره لبضعة أشهر على الأقل، ونحن نتخذ جميع الإجراءات الوقائية للقيام بذلك”.

وخلال الملتقى ذاته، قال الجنرال مارك ميلي رئيس هيئة الأركان المشتركة إنه في حين أن المدى الزمني غير واضح، فإنه بالنظر إلى تجارب بلدان أخرى، والتي قد تنطبق أو لا تنطبق على الولايات المتحدة، فقد يستمر التفشي حتى يوليو.

وأضاف “إذا كانت تنطبق، فإننا نعتقد على الأرجح استمرار التفشي حتى أواخر مايو أو يونيو وربما أواخر يوليو”.

وفي وقت سابق، أعلن البنتاغون أن عدد الإصابات بفيروس كورونا في صفوف الجيش بلغ 174.

وتوقعت منظمة الصحة العالمية، أن يشهد العالم ارتفاعا “كبيرا” في الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا الذي أصاب أكثر من 338 ألف شخص حتى الآن.