fbpx
عندما يكون الكورونا أرحم.. الحجر الصحي في زمن الحوثي
شارك الخبر

يافع نيوز ـ إرام نيوز

كشفت مقاطع تم تصويرها ليمنيين محجور عليهم صحيا في إحدى النقاط الحوثية  في منطقة عفار بالقرب من مدينة رداع بالبيضاء من قبل مليشيات الحوثي، عن أوضاع مزرية للغاية.

وأظهرت المقاطع عدم احتواء مكان الحجر على أبسط أساسيات السلامة العامة، أو حتى الخدمات الضرورية.

وأثارت المشاهد المأساوية لوضع المحجور عليهم، استياء واسعا من قبل النشطاء اليمنيين، حيث يتم حجر الأشخاص في العراء دون مأكل أو مشرب أو أدنى المتطلبات الأساسية من دورات مياه وغيرها.

ووصفت الحكومة اليمنية ما تفعله مليشيات الحوثي بحق اليمنيين المحجور عليهم في مناطق نفوذها، بتصفية للحسابات.

وقال الناطق باسم الحكومة اليمنية، معمر الإرياني، إن مواطنا يمنيا استطاع التوثيق بهاتفه، مقطعا مأساويا لأطفال وشيوخ ونساء، تم الحجر عليهم من قبل مليشيات الحوثي في العراء دون مأكل أو مشرب، دون مراعاة الإجراءات المعمول بها في جميع دول العالم، ومنعتهم من التوجه لمنازلهم.

وأضاف في تغريدة له على تويتر، أن الحوثيين يتذرعون بفيروس كورونا، لإشباع نزعتهم في ممارسة إذلال اليمنيين، وتصفية حساباتهم مع المناطق الرافضة لمخططهم الانقلابي، كما حدث من قبلهم بمنع تنقل المواطنين والسلع و البضائع بين المحافظات، وتشديد الحصار على تعز.

ولاقت المقاطع المأساوية للمحجور عليهم، لا سيما مقطع يوثق كيف يلجأون للاستحمام في العراء، ردود فعل غاضبة من النشطاء، الذين رأوا فيها ”تلذذا حوثيا في تعذيب اليمنيين وإذلالهم“.

وبحسب تقارير محلية يخضع أكثر من 1000 يمني بينهم أطفال ونساء وكبار في السن، للاحتجاز في نقطة خصصتها مليشيات الحوثي قرب مدينة رداع في محافظة البيضاء، للحجر الصحي بذريعة منع انتشار فيروس كورونا.

وتقول مليشات الحوثي، إنها لن تسمح لأي من ”المحجور عليهم“ المغادرة إلى منازلهم في عدة محافظات إلا بعد 14 يوما، للتأكد من عدم إصابتهم بفيروس كورونا.