fbpx
أخيرا.. أخبار مفرحة في مواجهة وباء كورونا
شارك الخبر
أخيرا.. أخبار مفرحة في مواجهة وباء كورونا

يافع نيوز – متابعات

تأتي الأخبار المفرحة من المناطق التي مر بها فايروس كورونا من البداية مثل الصين عن تراجع أعداد المصابين، فضلا عن بشائر اكتشاف لقاح فعال لمواجهة الفايروس.

وتأخذ موجة كورونا بالانحسار في الصين وكوريا الجنوبية، فقد قامت الصين بإغلاق آخر مستشفى لعلاج فايروس كورونا. وتقول السلطات الصحية إنه لا توجد حالات جديدة كافية لإدراجها بالمشافي.

وتعافت جدة صينية عمرها 103 سنوات من الفايروس بعد علاجها لمدة 6 أيام في ووهان، ما يعطي أملا إضافيا يبدد الصورة السلبية التي تقول إن كورونا يضرب كبار السن وأن حظوظ نجاتهم محدودة.

وتقول الأخبار القادمة من كوريا الجنوبية إن عدد الحالات الجديدة في تناقص. كما شفي آلاف آخرون في مناطق مختلفة من العالم، وباتوا قادرين على العودة إلى حياتهم العملية دون أيّ مضاعفات أخرى على صحتهم، وسط توقعات بتراجع أعداد المصابين في أماكن أخرى من العالم.

ويشير الخبراء إلى أن إيطاليا تتعرض لضربة شديدة، فقط لأن لديها أكبر عدد من السكان في أوروبا.

ووافقت السلطات الصينية، الثلاثاء على إجراء تجارب سريرية للقاح مطور ضد فايروس كورونا، بحسب ما ذكرته القناة التلفزيونية الرسمية في الصين.

وأوضحت الوكالة الصينية أن اللقاح المطور من قبل فريق أبحاث من الأكاديمية الطبية العسكرية، اجتاز اختبارات الأمن والفعالية والجودة، وأن الاستعدادات الأولية للإنتاج الجماعي بدأت وسط توقعات بأن يكون جاهزا خلال عام.

كما نجحت تجربة أطباء بالهند في علاج الفايروس، باستخدام مزيج من الأدوية، مثل “لوبينافير” و”أوزيلتاميفير” و”ريتونوفير” مع “كلورفينامين”.

ويقول باحثو مركز إيراسموس الطبي إنهم عثروا على جسم مضاد للفايروس.

وأعلنت روسيا الثلاثاء أنها بدأت اختبار لقاح على الحيوانات ضد فايروس كورونا وتأمل بالتوصل إلى نماذج أولى واعدة في يونيو القادم.

وحض الرئيس الأميركي دونالد ترامب العلماء وشركات الأدوية على تسريع العملية، لكن الخبراء يقولون إن قيودا أساسية قد لا تترك هامشا كبيرا للتحرك.

وكتب إتش. هولدن ثورب رئيس تحرير مجلة “ساينس” ردا على دعوات الرئيس الأميركي “يجب أن يكون للقاح أساس علمي أساسي. يجب أن يكون قابلا للتصنيع. يجب أن يكون آمنا. قد يستغرق هذا الأمر عاما ونصف العام أو أكثر من ذلك بكثير”.

واعتبر غيديون راكمان الكاتب في صحيفة فايننشيال تايمز أن كورونا كان في بداية انتشاره دعاية سلبية للحكومة الصينية، ولكن اليوم وقد بدأ عدد الحالات الجديدة يتناقص بحدة في الصين ويتزايد في الولايات المتحدة وأوروبا، فقد قلبت بكين الصورة.

وأشار إلى مسعى الصين لاستغلال النجاح الذي حققته في محاصرة الفايروس لتسجّل انتصارا سياسيا وإعلاميا على الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.

وعرضت الصين مساعدتها على العالم من أجل مواجهة الفايروس. فقد أرسلت الأسبوع الماضي أطباء إلى إيطاليا ومعهم 31 طنا من المعدات الطبية، عندما كان الإيطاليون يشتكون من غياب الدعم الأوروبي.

وسوم