fbpx
قائد كتيبة الاحتياط الثانية يؤكد جهوزية الكتيبة تحت قيادة الرئيس الزبيدي
شارك الخبر

يافع نيوز / عدن

أكد القائد كمال الحالمي قائد كتيبة الاحتياط الثانية في ألوية الدعم والإسناد رفع الجاهزية الأمنية تحت قيادة الرئيس عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي.

وشدد على ثبات كتيبة احتياط2 والحزام الأمني قطاع المنصورة في المواقع الأمنية من كل ما يعكر صفو وسكينة العاصمة عدن وقطاع المنصورة.

ووجَّـه جميع منتسبي كتيبة الاحتياط الثانية بألوية الدعم والإسناد رفع أعلى درجات الاستعداد الأمني لمواجهة أي خطر قد تتعرض له العاصمة عدن من أي خلايا قد تكون إرهابية أو إجرامية، وذلك تحت قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي ممثلةً بالقائد الرئيس عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الموقر.

وقال قائد كتيبة الاحتياط الثانية والحزام الأمني قطاع المنصورة “أوكلت إلينا قيادة التحالف العربي السابقة مهمة تثبيت دعائم الأمن والأمان في قطاع المنصورة بعد أن كنا في صف واحد مع الأشقاء الإماراتيين وصدورنا تواجه مختلف أنواع الأسلحة التي كان يقاتلنا بها تنظيم القاعدة وداعش عند عندما انطلقت المرحلة الثانية في مثل هذه الأيام من شهر مارس 2016م”.

ونعيد إلى الأذهان أننا أقمنا المرحلة الأولى من الحملة الأمنية لبسط الأمن في مديرية المنصورة عقب تحرير العاصمة من المحتل الحوثي البغيض في شهر يناير 2016م ولكن كان نجاحها محدوداً في عدد من المناطق، وهو الأمر الذي مهَّـد لانطلاق المرحلة الثانية في مثل هذا الشهر قبل أربعة أعوام، بتعاون ومساندة المخلصين الأوفياء لمدينة عدن من التحالف العربي، والرئيس عيدروس الزبيدي عندما كان محافظاً للعاصمة عدن آنذاك، وإدارة أمن العاصمة عدن ممثلةً باللواء شلال علي شائع، والمقاومة الجنوبية، والحزام الأمني.

حيث ظلت مديرية المنصورة أشهراً عديدة بعد تحرير مدينة عدن من ميليشيات الحوثي، معقلًا لتنظيم القاعدة ومسرحًا لعمليات الاغتيالات والقتل طالت قيادات أمنية ومواطنين ورجال أعمال.
وبفضل الله تعالى تمكنا من بسط السيطرة الكاملة على المدينة وتأمين مداخلها ومخارجها، لا سيما منها دوَّار كالتكس، وطريق التسعين، حيث كان المواطنون يصفونهما بذلك الوقت بموقعي: (الموت).

وقد أقمنا نقاط التفتيش في أهم الطرق والمواقع، وعممنا على جميع النقاط بمنع السلاح، وحظرنا ارتداء لثام على الوجه حتى نتمكن من ملاحقة العناصر الإرهابية، وخصوصاً على راكبي الدراجات النارية، وهو الأمر الذي قلل من نسبة الاغتيالات والهجمات المسلحة التي تصاعدت بعد تحرير عدن.
وثمَّـن القائد كمال الحالمي الدور الوطني الذي تقوم به القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في العاصمة عدن والقيادة المحلية في مديرية المنصورة، مشيداً بمتانة العلاقة المتميزة معهما في سبيل الارتقاء بالعمل الأمني لما فيه مصلحة الجنوب.

أخبار ذات صله