وبينما كان جميع من حوله يضعون الكمامات السوداء، كان الزعيم الوحيد بينهم من دون كمامة.

ولسان حال الصورة، كما يبدو، أن الزعيم هو الشخص الوحيد القادر على تحدي فيروس كورونا الجديد.

وكانت وسائل الإعلام الكورية الشمالية الرسمية، ذكرت الثلاثاء الماضي، أن كيم جونغ أون، أشرف شخصيا على تدريبات عسكرية على إطلاق النار، بما في ذلك إطلاق ما يُعتقد أنها صواريخ باليستية قصيرة المدى، للمرة الثانية خلال أسبوع.

وأطلقت كوريا الشمالية عدة مقذوفات في البحر، الاثنين، في إطار تدريبات على إطلاق النار حسبما ذكر جيش كوريا الجنوبية مما أثار دعوات أميركية وصينية لبيونغ يانغ للعودة إلى المحادثات الرامية لإنهاء برامجها النووية والصاروخية.

وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أن قادة جيش الشعب الكوري رافقوا كيم الذي عبّر عن “ارتياحه الكبير لنتيجة التدريبات”.

وقالت الوكالة: “الغرض من التدريبات على إطلاق النار هو فحص القدرة الهجومية العسكرية المفاجئة لوحدات المدفعية بعيدة المدى على الجبهة الأمامية”.