وفي لقاء جمع بين نائب رئيس دولة الإمارات، الشيخ محمد بن راشد، وولي عهد أبوظبي، الشيخ محمد بن زايد، ظهرا في صورة وهما يلوحان بالأيدي دون ملامسة في مشهد بضربون به المثل للتوعية من خطر فيروس كورونا والحد من المصافحة.

وقام الحساب الرسمي للمكتب الإعلامي لحكومة دبي على “تويتر” بنشر الصورة، وأرفق الصورة بتعليق: “قادتنا قدوتنا في الالتزام بالتوجيهات الصحية. تتصافح القلوب من دون تصافح الأيادي”.

كما ظهر أمير القصيم، فيصل بن مشعل بن سعود، في فيديو على إنستغرام وهو يسلم على عدد من الحاضرين من خلال التلويح بالأيدي.

وفي وقت سابق، رفض وزير الداخلية الألماني رد السلام على المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، التي كانت قد بادرت بمد يدها للمصافحة، ما أدى إلى موقف محرج تفهمته المستشارة سريعا وقابلته بابتسامة.

كما نصح وزير الصحة الفرنسي، أوليفييه فيران، الفرنسيين بالابتعاد عن التقليد المتبع البلاد منذ فترة طويلة وهو طبع القبلة على وجه الشخص عدة مرات، بسبب مخاوف من فيروس كورونا، مضيفا أنه ينبغي أيضا عدم المصافحة بالأيدي.

وأصبح عدم السلام بالأيدي يمثل “تحديا” في المجتمع الإيطالي بحسب تعبير المفوض الخاص الإيطالي أنغيلو بوريلي المسؤول عن أزمة كورونا، حيث تشهد بلاده التفشي الأكبر للفيروس في أوروبا.

من جانبها، حثت مديرة الأوبئة بمنظمة الصحة العالمية، سيلفيا برياند، على مجموعة من التحيات التي قد تغنينا عن المصافحة، مستوحاة من ثقافات موجودة بالفعل.

ومن ضمن تحيات السلام والوداع التي حثت عليها برياند هز المرفقين أو التلويح بالأيدي والتصادم بالأكواع أو حركة “واي” التايلندية.