وأضافت الصحيفة أن الملكة إليزابيث (93 عاما) نُقلت من قصر باكنغهام (وسط لندن)، الذي يضم عددا كبيرا من الموظفين مقارنة بالقصور الملكية الأخرى، إلى قلعة وندسور (غربي لندن) من أجل سلامتها.

ونقلت الصحيفة عن مصدر ملكي قوله إن الملكة “بصحة جيدة، لكن يعتقد أنه من الأفضل نقلها. الكثير من موظفيها يشعرون بالذعر بعض الشيء بسبب فيروس كورونا المستجد”.

وأضاف المصدر: “القصر كان يستضيف سيلا مستمرا من الزوار، بمن فيهم السياسيون والشخصيات البارزة من جميع أنحاء العالم”، مشيرا إلى أنه “لا توجد مخاوف محددة أو حالات إيجابية للفيروس حتى الآن، لكن لا أحد يريد أن يخاطر”.

وكانت الملكة إليزابيث أرجأت، كإجراء “احترازي”، لقاءاتها المقررة، الأسبوع المقبل، في قصر بكنغهام، كما أجّل ابنها تشارلز أيضا جولة كانت مقررة، الأسبوع المقبل، إلى كل من البوسنة وقبرص والأردن.

وتقول الصحيفة إن هناك خطط جاهزة لوضع الملكة والأمير فيليب (98 عاما) في الحجر الصحي في قصر ساندرينغهام، أحد القصور الخاصة للملكة إليزابيث، إذا تفشى الفيروس.

وفي سياق متصل، تستعد حكومة بوريس جونسون البريطانية، التي انتقدت لبطئها في التعامل مع تفشي كورونا المستجد، لاتخاذ إجراءات منع التجمعات الحاشدة.

وأوضح بوريس جونسون أنه يعتمد على العلم في خطته للتعامل مع الأزمة.

وفي رسالة في صحيفة “تايمز”، طلب عدد من الخبراء بينهم رئيس تحرير مجلة “ذي لانسيت” الطبية، من الحكومة أن تنشر “بشكل طارئ الدلائل العلمية والمعطيات والنماذج” التي تستند إليها.

وسجلت عشر حالات وفاة جديدة لأشخاص ينتمون إلى فئات “تحت الخطر” أي متقدمون في السن أو يعانون من أمراض أخرى، كما أكد كبير مسؤولي القطاع الصحي في إنجلترا كريس ويتي، في بيان.

وقالت وسائل الإعلام البريطانية إن من المفترض اعتماد قانون طارئ لمنع التجمعات في البرلمان.

وقد يطال هذا الإجراء مناسبات رياضية وثقافية كبطولة ويمبلدون لكرة المضرب ومهرجان غلاستبوري الموسيقي المقررين في يونيو.

كما يمكن إلغاء سباقات خيل مثل السباق الوطني الكبير المقرر في أبريل، وسباق “رويال أسكوت” المقرر في يونيو، وفق صحيفة “ديلي تلغراف” القريبة من جونسون.