وأصبح الدوري الإنجليزي أحدث مسابقة بارزة تعلن تعليق نشاطها مع استمرار انتشار وباء فيروس “كورونا” المستجد عالميا، حيث تم تأجيل المسابقة حتى الرابع من أبريل المقبل.

ويتصدر ليفربول الدوري بفارق 25 نقطة عن حامل اللقب مانشستر سيتي، ويحتاج إلى 6 نقاط أخرى لحسم اللقب الغائب عن خزائن النادي منذ 30 عاما.

لكن حتى لو لم يستكمل الدوري، فيبدو أن ليفربول سيتوج به وفق “تلغراف”، رغم عدم وجود نصوص أو لوائح تقضي بطريقة تحديد البطل في حال تم تقليص الموسم.

إلا أن مسؤولا كبيرا في أحد الأندية لم تذكر الصحيفة اسمه، أكد أنه “لا توجد معارضة تذكر بين أندية الدوري الإنجليزي الممتاز لمنح اللقب إلى ليفربول”، الذي يقدم موسما استثنائيا على المستوى المحلي.

ومن أصل 29 جولة في الدوري، حقق “الحُمر” الفوز 27 مرة، مقابل تعادل واحد وهزيمة واحدة كانت في الجولة قبل الماضية أمام واتفورد، بثلاثية نظيفة.

ومن غير المعلوم ما إذا كانت الأوضاع الصحية في بريطانيا ما بعد 4 أبريل، سوف تسمح باستئناف المنافسات الرياضية، بما فيها الدوري الممتاز، مما يجعل مصير المسابقة الأكثر متابعة في أوروبا غير معلوم.

والجمعة أعلن أرسنال إصابة مديره الفني ميكيل أرتيتا بفيروس “كورونا” المستجد، فيما أكد تشلسي أن لاعبه الشاب كالوم هودسون أودوي مصاب بالمرض ذاته، قبل دخول لاعبي إيفرتون وعدد من لاعبي ليستر سيتي في حجر صحي لسبب احترازي.

ومن جهة أخرى، ففي حال التزم الدوري بالعودة للمنافسة في 4 أبريل، سيلتقي ليفربول مع ملاحقه مانشستر سيتي في اليوم التالي، وسيحتاج للانتصار في مباراة “القمة” لضمان لقب الدوري.

الانتصار على مانشستر سيتي سيوسع فارق النقاط إلى 28 نقطة، مما يعني أن ليفربول سيحسم لقب الدوري، لأن مانشستر سيتي لن يستطيع اللحاق به حسابيا حتى لو انتصر في جميع مبارياته الـ9 الأخرى، وخسر ليفربول في جميعها.