وبحسب ما أفادت “سكاي نيوز”، فقد وصل فرع التحقيق في الحوادث الجوية في بريطانيا، إلى قناعة مفادها أن السرعة الزائدة التي اعتمدها قائد الطائرة ذات المحرك الواحد، كانت تفوق قدرتها على الطيران، الأمر الذي أدى إلى انشطارها وتحطمها فوق مياه البحر، بحسب المحققين.

وترافقت السرعة الكبيرة مع سوء الأحوال الجوية، مما يعني أن الطيار فقد السيطرة على طائرته.

ولقي سالا مصرعه بعد تحطم طائرة كان على متنها فوق القنال الإنجليزي في 21 يناير 2019، وهو في طريقه من فرنسا إلى ويلز، حيث كان من المقرر أن يلتحق بصفوف نادي كارديف سيتي صفقة بلغت قيمتها 17 مليون يورو.

وقال التقرير إن الطيار دافيد إبوتسون، الذي لقي مصرعه هو الآخر، ربما تأثر بتسرب غاز أول أكسيد الكربون، وكانت معلومات سابقة تحدثت عن أن سالا أيضا تعرض إلى مستوى عال من الغاز ذاته.

ولم يتم حتى الآن العثور على جثة الطيار.

وأوضح التقرير البريطاني الجديد أن إبوتسون فقد السيطرة على الطائرة أثناء الدوران بالطائرة بصورة يدوية، الأمر الذي كان مرجحا لأن الرحلة لم تتم وفق معايير السلامة.

وأضاف أن الطيار الذي كان مصابا بعمى الألوان لم يكن قد تلقى تدريبات على التحليق ليلا، كما أن السجل الذي يسمح له بالطيران في الطائرات ذات المحرك الواحد انتهت صلاحيتها قبل 3 أشهر من الحادث.

وخلال الرحلة تحدث عن مشكلات مختلفة، بما في ذلك تسرب الغاز وأعطال في المكابح ونظام الإنذار، لكن التقرير استبعد أن تكون هذه العوامل الرئيسية التي أدت تحطم الطائرة، بخلاف التفسيرات السابقة.

وقبل هبوط الطائرة، كانت هناك فترة طيران غير منتظمة، وعندما لامست مياه البحر انشطر الجزء الخلفي مما أدى إلى انكسار الجناح الأيسر للطائرة.

وبالتالي، يقول التقرير، كان صعبا على الاثنين النجاة من الحادث.