fbpx
عاجل: غارات أميركية تستهدف موقع الحشد الشعبي وحزب الله العراقي
شارك الخبر

 

واشنطن ـ (أ ف ب) – (د ب ا):

أكد مصدر عسكري أميركي لوكالة فرانس برس أنّ القوات الأميركية تشنّ غارات جوّية تستهدف جماعة مؤيّدة لإيران في العراق، غداة مقتل أميركيَّين وبريطاني في هجوم صاروخي.

وقال المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه إنّ “العملية قيد التنفيذ” وتستهدف خصوصا مخازن أسلحة.

ولم يذكر المسؤولان تفاصيل بشأن الأهداف التي يتم ضربها أو الجماعات المستهدفة. لكن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) ألقت باللوم في وقت سابق اليوم على جماعة مسلحة تدعمها إيران في الهجوم الذي أصاب 14 شخصا أيضا.

وقال أحد المسؤولين إن الرد الأمريكي سيكون متناسبا مع هجوم يوم الأربعاء الصاروخي.

ومن جهته قال وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر يوم الخميس إن” كل الخيارات مطروحة على الطاولة” ردا على الهجوم الصاروخي الذي تسبب في مقتل 3 أفراد من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في العراق، مشيرا بأصابع الاتهام إلى إيران.

وغرد إسبر عبر صفحته على موقع تويتر قائلا” مثلما ذكرت سابقا، فإن الولايات المتحدة لن تتسامح مع الهجمات المدعومة من إيران ضد شعبنا، ومصالحنا، وحلفائنا”.

وأضاف ” كل الخيارات مطروحة على الطاولة في الوقت الذي نعمل فيه مع شركائنا لتقديم الجناة إلى العدالة، والابقاء على الردع”.

ومن جهتها  حذرت حركة كتائب حزب الله في العراق من استهداف العاملين ضد القوات الأمريكية، وباركت استهداف معسكر التاجي الليلة الماضية الذي خلف قتيلين أمريكيين وثالثا بريطانيا.

وذكر بيان عن الحركة اليوم أنه “على قوات الاحتلال تحمل نتائج وجودها غير الشرعي على أرض العراق العزيز، فتماديها واستخفافها بإرادة وكرامة الشعب العراقي لن يكون بلا ثمن، وحق مقاومة المحتلين والغزاة كفلته الشرائع السماوية والقوانين الدولية”.

وأضاف البيان: “نحن إذ نجدد طلبنا من الإخوة الذين يعتقدون ضرورة العمل ضد القوات المحتلة في هذه المرحلة أن يعرفوا عن أنفسهم حفاظا لتاريخهم وتضحياتهم وتجنبا للشبهات، ونؤكد أننا سندافع عنهم ونحذر من استهدافهم، هم أو أي من القوى والأفراد المعارضين لمشروع الاحتلال الخبيث، فالتعرض للأحرار سيوسع دائرة المواجهة بشكل كبير”.

وتابع: “أما الذين سارعوا بالاستنكارات وإبداء تعاطفهم مع المجرمين، فنقول لهم، لو أنكم مارستم احتلالا لدولة ما، قتلتم قادة نصرها، وقصفتم المرابطين على حدوها من جندها، وصوت ممثلو شعبها على طردكم، فهل ستجدون من يدافع عن أو يمنحكم الشرعية كما تدافعون عن هؤلاء القتلة، بئس ما فعلتم، وتبا للعقول والنفوس الرخيصة أيا كان انتماؤها”.

وختم البيان “نسأل الله أن يبارك بمنفذي العملية الجهادية الدقيقة التي استهدفت قوات الاحتلال الأميركي ويشد على أيديهم، فاختيارهم للوقت كان مناسبا جدا ولا يخلو من التوفيق، ونعتقد أنه الوقت الأنسب لاستئناف القوى الوطنية والشعبية عملياتها الجهادية لطرد الأشرار والمعتدين من أرض المقدسات”.

أخبار ذات صله