بيان من قبائل المشوشي بما حدث من هجوم على جهة امنية في منطقة العسكرية.

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الأنبياء والمرسلين ومن أتبعهم بإحسان الى يوم الدين.

اما بعد:

فأننا نحن أبناء قبائل خميس المشوشي من شيوخها واعيانها وشخصياتها الاجتماعية ندين ونشجب ما تعرض له الحزام الأمني في منطقة العسكرية مساء الثلاثاء بتاريخ 9/3/2020م من اعتداء سافر من قبل جماعة خارجة عن العرف والقانون نتج عن هذا الاعتداء جرحى من الحزام الامني البعض منهم في حالة حرجة فإننا في الوقت الذي ندين به هذا الإعتداء نتضامن مع الحزام الامني لفرض الأمن وإحلال السلام ووئد الفتنة في مهدها.

وإننا نوضح للرأي العام تداعيات هذه الأحداث هي منازعة قبائل المشوشي على أرض العسكرية حيث انه قد تم الجلوس من قبل لمناقشة وحل هذه القضية  وتم إقرار وتحكيم في قضية أرض العسكرية المتنازع عليها مع قبائل المشوشي من قبل ثلاث جهات قبلية محادية لهذه الأرض المتنازع عليها من قبل مشائخ المكتب اليهري و مشائخ المكتب الكلدي ومشائخ مشئلة وعلى راسهم الشيخ بن سبعة والشيخ منصور الجلادي والشيخ صالح عقيل بن طماح والشيخ احمد علي سيف السيد حيث طالبوا الطرفين المتنازعين بكل من لديه وثائق واثباتات تبين صحة ادعائته باحضارها وقد استجابت قبائل المشوشي واحضروا الإثباتات والوثائق ولم يتم تقديم أي شيء من الاطراف الأخرى…

 علماً انه لم يكن هناك منازع قبلي للمشوشي بهذه الأرض منذ عام 1990م وكان الطرف المنازع للقبيلة هي الدولة عبر مكتب التخطيط والإسكان في محافظة لحج عبر تقديمنا للمحاكمة في محكمة حبيل جبر …

واننا نحن مشائخ ووجهاء وشخصيات اجتماعية ل قبيلة المشوشي ومن باب حرصنا بردع كل مروجي الفتنة بهذا الوطن وبالتحديد في يافع نعلن بانه على اتم الإستعداد للجلوس ولسماع كل من لدية مايثبت ملكيتة للأرض ومنازعتهم لنا بهذه الأرض سواء عن طريق القانون او عن طريق العرف القبلي وبإشراف مكاتب يافع ومستعدين للجلوس مع مشائخ مكاتب يافع وقيادة الحزام الامني وقيادة أمن محافظة لحج الى الفصل في قضية الارض والتي تعود ملكيتها للمشوشي.

والله ولي التوفيق.

صادر عن قبائل المشوشي بتاريخ 10/3/2020م