fbpx
معترفا بفشله.. مهاتير: محي الدين ياسين سيجتاز اقتراع الثقة بالبرلمان
شارك الخبر

يافع نيوز ـ متابعات

أقر رئيس وزراء ماليزيا السابق مهاتير محمد اليوم الأربعاء، أن رئيس الوزراء الحالي محي الدين ياسين سيجتاز اقتراعا على الثقة في البرلمان، وذلك في أول اعتراف منه بأن محاولاته حجب الثقة عن الحكومة الجديدة قد باءت بالفشل.

وأشار رئيس وزراء ماليزيا السابق إلى أن من غير المرجح أن تنجح محاولة تحالف ”باكاتان هارابان“ (PH) لعرض اقتراح بحجب الثقة عن رئيس الوزراء الجديد محي الدين ياسين في البرلمان.

وقال مهاتير في أول مقابلة إعلامية يجريها منذ استقالتها يوم 24 فبراير، أجرتها معه صحيفة ”سينار هاريان“ الناطقة بلغة ”الملايو“، إن ”محي الدين يمكن أن يظل في منصبه حتى الانتخابات العامة المقبلة“.

وأوضح مهاتير أنه لم يعد يقود أغلبية في البرلمان بعد أن تخلى عنه بعض أنصاره للانضمام إلى معسكر محي الدين“. وتابع ”كان لدينا أكثر من 114 مقعدا ولكن العدد أصبح أقل الآن ”.

وأكد أن التصويت بحجب الثقة ”لن ينجح.. لأن ياسين استمال رجالي إلى جانبه، لقد وجدت أن بعض مؤيديني أصبحوا وزراء، لذا فقد تحولوا إلى جانبه، الآن بعد أن أصبح هو الحكومة، يمكنه أن يقدم الحوافز للكثيرين”.

وأعرب مهاتير، البالغ من العمر 94 عامًا، عن أمله في أن يتمكن محي الدين من مواصلة السياسات التي اتخذها خلال المدة التي قضاها كرئيس للوزراء.

ورداً على سؤال حول انهيار حكومة ”باكاتان هارابان“ بسبب ”التآمر“، قال مهاتير إن هذا يرجع إلى تصرفات رئيس الوزراء السابق نجيب رزاق، المتآمر الحقيقي هو نجيب“، على حد قوله.

وتابع: ”كان طموحه كبيراً لهذا السبب حاول طويلاً ولكن نهجه كان غير فعال وغير ناجح في نهاية المطاف، وفزنا في النهاية“.

وكان الملك سلطان عبد الله سلطان أحمد، قد عين محي الدين رئيسا للوزراء في 29 فبراير/ شباط قائلا إنه ”يعتقد أن محي الدين يحظى على الأرجح بتأييد أغلبية في البرلمان“.

وقاد السياسي المخضرم مهاتير محمد (94 عاما) البلاد من 1981 إلى 2003 ثم عاد بشكل مفاجئ إلى السلطة في عام 2018 محققا الفوز على تحالف حكم البلاد لأكثر من 60 عاما والذي سبق وأن قاده هو نفسه كرئيس للوزراء.

لكن ولايته الأخيرة في رئاسة الوزراء انتهت باستقالة مفاجئة في 24 فبراير شباط، بعد يوم من رؤية بعض شركائه في الائتلاف وهم يعقدون محادثات مع خصومه.