وذكر المصدر أن الأمر يتعلق بالعضوين الجمهوريين تيد كروز وبول غوسار، مشيرا إلى أنهما قررا من تلقاء نفسيهما دخول الحجر الصحي إلى حين التأكد من إصابتهما بالفيروس من عدمه.

وقال السيناتور كروز على حسابه في “تويتر” إن قراره جاء بعد تفاعله لفترة وجيزة مع شخص مصاب بالفيروس المستجد في إحدى الفعاليات السياسية في ولاية ماريلاند الشهر الماضي.

وذكر أنه يقصد بـ”التفاعل: محادثة قصيرة ومصافحة”، مضيفا أنه لا يعاني حاليا أي أعراض.

وتابع: “رغم ذلك وبدافع الحذر الشديد، قررت البقاء في منزلي في تكساس هذا الأسبوع، حتى تنقضي فترة الـ14 يوما”.

بعدها بساعات قليلة، أعلن غوسار على “تويتر”، أنه سيخضع نفسه هو الآخر للحجر الصحي مع 3 من موظفيه، بعد حضورهم الفعالية نفسها في ماريلاند، وتفاعلهم مع الشخص ذاته.

وذكر: “كنت مع هذا الشخص لفترة طويلة من الزمن، وتصافحنا عدة مرات”، مضيفا: “نحن جميعا بلا أعراض لكننا نتوخى الحذر والاستباقية”.

وكان كروز وغوسار من بين ساسة ونشطاء أميركيين تجمعوا خارج واشنطن مباشرة خلال الفترة من 26 إلى 29 فبراير، لحضور مؤتمر المحافظين السنوي للعمل السياسي الذي عقد هذا العام تحت مسمى”أميركا في مواجهة الاشتراكية”.

يأتي هذا التطور بعدما وافق الكونغرس، الخميس، على خطة طارئة لصرف 8.3 مليارات دولار بهدف تمويل حملة مكافحة فيروس “كورونا”.

وأصيب في الولايات المتحدة أكثر من 180 شخصا بـ”كوفيد 19″، فيما توفي نحو 11 آخرين.