fbpx
ماذا وراء زيارة الأمير خالد بن سلمان لسلطنة عمان؟
شارك الخبر

يافع نيوز ـ إرام نيوز

يبدو أن الزيارة التي أداها اليوم الأربعاء، نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان والوفد المرافق له إلى مسقط، والتي تضمنت عقد لقاء مع سلطان عمان هيثم بن طارق، تهدف في جوانب منها، مناقشة تطورات الأزمة اليمنية، خاصة الأحداث الأخيرة التي شهدتها محافظة المهرة.

وتشي تركيبة الوفد السعودي المرافق للأمير خالد، والذي ضم شخصيات هامة، من بينها السفير السعودي في اليمن محمد آل جابر، أن الأوضاع في اليمن كانت على أجندة الزيارة، خاصة في ظل التسريبات الإعلامية التي تفيد بأن السلطنة ضالعة في الأحداث التي تعيش المهرة على وقعها.

وربط محللون بين أجندة هذه الزيارة إلى سلطنة عمان، وما كشفه محافظ المهرة محمد علي ياسر؛ الذي أكد في اجتماع قبلي أنه طرح ما شهدته المحافظة مؤخرا على الأمير خالد بن سلمان، الذي أكد له أنه سيزور السلطنة للقاء السلطان هيثم.

ورغم أن كلمة محافظ المهرة تضمنت إشادة بالدور العماني هناك، مؤكدا أن ”أي تقارب بين المملكة والسلطنة سيكون مفيدا لليمن“. إلا أن الدور العماني وطبيعته في محافظة المهرة، قد يكون المحور الأهم في زيارة الأمير خالد، الذي حرص على اصطحاب السفير السعودي في اليمن محمد آل جابر والمطلع على تفاصيل الأوضاع الميدانية في هذا البلد الذي تعيش أغلب محافظاته على وقع توترات لا تنتهي بسبب الخلافات المحلية وتقاطع مصالح الدول التي تدعم هذا الطرف أو ذاك.

والشهر الماضي، شهدت محافظة المهرة شرقي اليمن، مقتل 5 جنود يمنيين في هجوم مسلح استهدف قوات يمنية مرافقة لقوات سعودية.

وذكرت مصادر محلية، أن المسلحين هاجموا رتلا عسكريا للقوات الخاصة اليمنية، مرافقة لقوات التحالف العربي، بقذائف من نوع ”ار بي جي“، بين منطقتي ”حات“ و“شحن“، أقصى شرق محافظة المهرة، كما أعطب أيضا مدرعة عسكرية وعربة أخرى.

يشار إلى أن قوات سعودية تتمركز في محافظة المهرة الحدودية مع سلطنة عمان منذ أعوام، ضمن انتشارها العسكري؛ لتأمين المنافذ البرية والبحرية في اليمن، وهو ما يثير حفيظة الجارة عمان وفقا لتقارير إعلامية.