فبحسب الإحصائيات، لم يستطيع ميسي أن يهز شباك العملاق المدريدي منذ رحيل “صاروخ ماديرا” عن الدوري الإسباني.

وكان برشلونة قد خسر آخر كلاسيكو أمام ريال مدريد بهدفين نظيفين، الأحد، تحت بصر رونالدو الذي كان حاضرا كمتفرج، مما منح الصدارة للفريق الملكي وبفارق نقطة واحدة عن “البلوغرانا”.

وفي هذه المباراة لم يقدم النجم الأرجنتيني شيئا يذكر، مما يشكل تناقضا صارخا مع إمكانيات ميسي الذي سجل 21 هدفا في 33 موقعة كلاسيكو شارك فيها حتى الآن.

وآخر مرة هز فيها ميسي شباك “الغريم الأبيض” كانت في عام 2016، حيث سجل ميسي هدفين بمشاركة رونالدو في ملعب “سنتياغو برنابيو” بالدوري المحلي، وكذلك سجل أيضا في كأس السوبر 2017 في “كامب نو” رغم هزيمة فريقه 1-3.

لكن المفارقة أن ميسي عجز عن التسجيل في مباراة الإياب لكأس السوبر، التي شهدت غياب رونالدو بعد أن حصل على بطاقة حمراء ذهابا.

وفي آخر موسم لرونالدو مع ريال مدريد، 2017-2018، استطاع ميسي أن يسجل هدفين في الدوري، إذ ساهم في فوز فريقه بثلاثية نظيفة بملعب “سانتياغو برنابيو” في العاصمة، وكرر الأمر في الإياب على ملعب “كامب نو” الذي انتهى بتعادل الفريقين 2-2.

لكن ومنذ الموسم الماضي، وتحديدا منذ رحيل رونالدو، فقد ميسي فيما يبدو “سحره” أمام ريال مدريد، فلم يسجل أي هدف في مرمى أصدقاء كريم بنزيمة، رغم أنه كان الهداف في ذلك الموسم، ولا يزال يتصدر حتى الآن قائمة الهدافين في الموسم الجاري.