fbpx
قائد عسكري يمني: اتفاق سري بين ”الإصلاح“ وميليشيا الحوثي لتسليم جبهات نهم ومأرب والجوف
شارك الخبر

يافع نيوز ـ إرام نيوز

قال قائد عسكري في القوات المشتركة اليمنية بمحافظة الضالع الجنوبية، إن اتفاقا سريا بين حزب الإصلاح، وميليشيات الحوثيين أفضى إلى سيطرة الحوثيين على مناطق في نهم وأجزاء من محافظتي مأرب والجوف.

وأكد النقيب ماجد الشعيبي المسؤول الإعلامي لجبهة الضالع في تصريح لـ“إرم نيوز“، أنه ”لم يعد يخفى على أحد الاتفاق بينميليشيات الحوثيين وحزب الإصلاح  الذي مضى عليه أكثر من 6 أشهر والذي ظهر من خلال  الهجمات التي قادها حزب الإصلاح باتجاه العاصمة عدن وتصعيد ميليشيات الحوثيين على جبهات الضالع، وكذلك سيطرة حزب الإصلاح على محافظة تعز“.

وأضاف الشعيبي أن ”الاتفاق غير المعلن توج بتسليم جبهة نهم وأجزاء من محافظة الجوف للميليشيات الحوثية“.

وأشار الضابط اليمني إلى أن محافظة الجوف لها خصوصية عالية لموقعها الجغرافي المحاذي للسعودية، داعيا في الوقت ذاته السعودية إلى ”إعادة حساباتها السياسية والعسكرية والاعتماد على من هم أكفأ من هذا الحزب“، حسب تعبيره.

واتهم الشعيبي حزب الإصلاح وحكومة معين عبد الملك بتقديم ”المناطق التي تقع تحت سيطرتها على طبق من ذهب لميليشيات الحوثيين“.

وبشأن مسار المواجهات العسكرية مع ميليشيات الحوثيين في جبهات الضالع على ضوء التطورات العسكرية الأخيرة في محافظتي مأرب والجوف، قال الشعيبي:“ جبهة الضالع تصمد أمام ميليشيات الحوثيين“.

وأضاف ”هذا ليس بغريب على الضالع فهي معروفة من زمن طويل أنها محافظة الصمود ولها خصوصية تختلف تماما عن باقي المحافظات اليمنية؛ لأنها كانت خلال السنوات الماضية نواة للحراك الجنوبي ومنها تأسست المقاومة الجنوبية المناهضة للحوثيين“.

وتابع الشعيبي: ”الضالع تمثل أول محافظة تم تحريرها من قبضة ميليشيات الحوثيين وكانت مفتاحا لتحرير كل المحافظات الجنوبية، وصمودها أمام ميليشيات الحوثيين مقدمة لتحرير المناطق الوسطى لليمن، وخصوصا مع تقدم القوات الجنوبية في عمق محافظة إب وأطراف محافظة تعز“.

وبين المسؤول الإعلامي لجبهة الضالع، أن عمليات الانسحاب في جبهات نهم ومأرب والجوف تتزامن مع تصعيد متواصل لميليشيات الحوثيين في محافظة الضالع للتغطية على خطوات التسليم للجبهات بين الحوثيين وحزب الإصلاح.