fbpx
شركة “فامبا” تصدر توضيحا حول إيقاف سفينة “فريت مارج” ومنعها من تفريغ شحنتها بميناء الزيت بعدن
شارك الخبر

 

 

يافع نيوز /عدن

أصدرت شركة فامبا للخدمات النفطية بيانا توضيحا حول ما أثير مؤخرا بشأن إيقاف سفينة فريت مارج ومنعها من تفريغ شحنتها بميناء الزيت بالعاصمة عدن , مؤكدة صحة وسلامة كافة الإجراءات اللازمة المتعلقة بشحنة المشتقات النفطية .

وقالت شركة فامبا للخدمات النفطية أنها دخلت مجال التنافس في إستيراد المشتقات النفطية بناءا على قرار رئيس الجمهورية بتحرير سوق المشتقات النفطية وإتاحة المجال أمام الشركات والتجار لاستيراد المشتقات النفطية مؤكدة بإن منع عملية دخول الباخرة يتناقض مع كل التوجهات الرئاسية والحكومية بقرارات رسمية ملزمة ، لمنع الاحتكار للمشتقات النفطية التي اتخذتها كل هذه الجهات الرسمية.

وواضحت الشركة في توضيحها بأن الناقلة فريت مارج التي تحمل على متنها ٣٦ ألف طن متري من مادة البترول و٢١ ألف طن متري من مادة الديزل ذات جودة عالية وذلك من خلال نتائج فحص العينة بحسب نتائج مختبر شركة مصافي عدن وبحضور الشركة الدولية الفاحصة سيبولت (الوسيط) اللذان اكدا سلامة الشحنة فنيا وقانونيا.

وقالت الشركة أنها قد استوفت كافة الإجراءات القانونية من قبل الجهات المعنية في الدولة ودفعت الرسوم الجمركية حيث قامت بتوريد (مليار وثمان مائة وثمانية وثمانون مليون ريال) إلى حساب مصلحة الجمارك في البنك المركزي بتاريخ “١٩ فبراير ٢٠٢٠م” , مؤكدة التزامها بإيداع مبيعات الشحنة لدى البنوك أو المصارف المعتمدة بنظر البنك المركزي اليمني ليتم معاينتها.

وعبرت الشركة عن أسفها الشديد لمحاولات حرف مسار القضية وتوجيهها للتغطية عن جملة الممارسات الغير قانونية التي تعرضت لها الشركة من قبل جهات نافذة حالت وماتزال تحول دون استكمال عملية تفريق شحنة الناقلة النفطية في الميناء.

وطالبت كافة القوى والناشطون ووسائل الإعلام بعدم اقحام الشركة بالمكايدات والمماحكات السياسية واستغلال ما حصل لها من تعسف وتوقيف لشحنتها لاستهداف أي جهات حكومية أو حكومية مثلما حصل من استهداف لشخص رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك, الذي لا تربطه أي علاقة بالشركة عدا تعاملها معه بالإطار الرسمي وفقا للوائح والنظم المتبعة.

كما ودعت وسائل الإعلام ورواد ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي إلى تحري الدقة والمصداقية والابتعاد عن استهداف الشركة عبر حملات تقف خلفها قوى ونافذون يسعون لعرقلة مساعي الشركة الدخول في المنافسة وكسر الاحتكار في إستيراد المشتقات النفطية .

وطالبت الشركة فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي وقيادة التحالف العربي ورئيس الحكومة الشرعية وقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي بالتدخل لإيقاف التعسف الذي طالها والذي تكبدت على إثره خسائر فادحة والتوجيه لمن يلزم بتسهيل عملية دخول الباخرة لإفراغ شحنتها وغيرها من البواخر التي تحصل على الموافقات الرسمية وتسدد العوائد والرسوم المستحقة عليها، مطالبين بسرعة حسم الامور ، مما يؤدي في الأخير إلى عزوف المستثمرين ورأس المال عن الاستثمار في الداخل .

 

أخبار ذات صله