وأفادت شبكة “فوكس نيوز”، ليل الجمعة السبت، بتشخيص حالة جديدة من فيروس كورونا في ولاية كاليفورنيا.

وقالت إن هذه هي الحالة الثانية المجهولة المصدر في الولاية، بعد ما جاءت التحاليل الطبية لأحد سكان مدينة سانتا كلارا إيجابية.

وكانت الولاية سجلت قبل أيام حالة مماثلة لم تعرف فيه سبب الإصابة بالفيروس، إذ لم تسافر خارج الولايات المتحدة ولم تخالط مصاب بكورونا، الأمر الذي يثير مخاوف من تفشي الفيروس.

وقالت الباحثة في مركز جونز هوبكنز للأمن الصي، جينيفر نوزو، إن فيروس كورونا ربما بدأ ينتشر في ولاية كاليفورنيا التي سجلت أغلب الإصابات في الولايات المتحدة، وفق صحيفة “واشنطن بوست”.

وأوضحت “أعتقد أن هناك احتمالا قويا لانتقال العدوى في كاليفورنيا”.

وفي السياق ذاته، تحدث مسؤولون في ولاية أريغون عن أول إصابة بالفيروس داخل الولاية، دون معرفة السبب، لكن مركز السيطرة الأمراض والوقاية منها لم يؤكد الإصابة.

وكان ترامب غرّد متفاخرا بالإجراءات التي اتخذتها في سبيل في مكافحة تفشي فيروس كورونا الذي عبر القارات في الأيام الأخيرة، وانتشر في أكثر من 50 دولة في العالم

وقال إن قراره المبكر بإغلاق الحدود أمام الصينيين ووقف الرحلات الجوية أدى إلى عدم تضرر الولايات المتحدة من الفيروس، الأمر الذي قوبل بتشكيك من جانب كثيرين.

وكتب في تويتر “إن فيروسا بدأ في الصين، وينتشر في مختلف البلدان في جميع أنحاء العالم، لا ينتشر على نطاق واسع في الولايات المتحدة بسبب الإجراءات المبكرة التي اتخذتها أنا وإدارتي، ضد رغبة الكثيرين، ونقطة حديث الديمقراطيين الوحيدة، وأنتم ترون ذلك، هي أنه خطأ دونالد ترامب”.