وكشفت الشركة عن هاتفها الجديد “ميت إكس إس” في تسجيل مصور بدلا من إطلاقه خلال مؤتمر صحفي، حيث ألغي المعرض التقني في إسبانيا الذي كانت تعتزم الكشف فيه عن الهاتف بسبب القلق من تفشي فيروس كورونا الجديد.

وعلى غرار سابقه، “ميت إكس”، الذي لم يشهد سوى إصدار محدود في الصين العام الماضي، تلتف الشاشة حول الهاتف من الخارج عندما يكون مغلقا وتفتح على شاشة بحجم 8 بوصات بحجم الكمبيوتر اللوحي.

وتقول الشركة إن هناك تحسينات أخرى، من ضمنها إعادة تصميم الشاشة المكونة من 4 طبقات وتحديث مفصلة “جناح الصقر”.

ويوجد بالهاتف أيضا أحدث مجموعة من شرائح كيرين 990 المحلية، وأنظمة كاميرا بأربع عدسات، كما يمكن استخدامه على نطاق أوسع من نطاقات شبكة الجيل الخامس (جي 5) عالية السرعة.

غير أن “ميت إكس إس” يواجه أيضا عيبا واضحا لأنه يفتقر إلى نظام التشغيل الكامل لأندرويد التابع لشركة غوغل.

ومنعت إدارة ترامب العام الماضي وصول هواوي للمكونات والتكنولوجيا الأميركية لأسباب تتعلق بالأمن القومي، وهذا الأمر جزء من حرب تجارية وتقنية أوسع بين الولايات المتحدة والصين.

وبدلا من ذلك، يقوم “ميت إكس إس” بتشغيل نسخة مفتوحة المصدر من أندرويد، فيما لا يزال بإمكان المستخدمين تنزيل التطبيقات لكنها ستكون من متجر تطبيقات هواوي، وليس من متجر غوغل بلاي.

وتواجه هواوي، الشركة رقم 2 في العالم في انتاج الهواتف، منافسة من سامسونغ وموتورولا، اللتين أطلقتا مؤخرا هواتف ذكية بشاشة قابلة للطي.