وكانت محكمة جنايات القاهرة قد حكمت على عشماوي بالإعدام، وإحالة أوارقه إلى المفتي للتصديق عليها.

وهشام عشماوي مصنف ضمن أخطر الإرهابيين في المنطقة، وألقي القبض عليه في ليبيا في أكتوبر 2018، ليتم تسليمه إلى السلطات المصرية في مايو 2019، ومنذ هذا الوقت بدأت رحلته مع المحاكم في عشرات الجرائم الضالع فيها.

وكان عشماوي ضابطا في القوات الخاصة المصرية قبل أن يصبح إرهابيا خطيرا في 2012، وقد اعتقلته قوات الجيش الوطني الليبي في درنة شرقي ليبيا، خلال معارك  لدحر المجموعات الإرهابية التي كانت تسيطر على المدينة.

وتمت إدانة عشماوي بالتورط في قضايا عدة منها:

محاولة استهداف وزير الداخلية الأسبق اللواء محمد إبراهيم عام 2013، وذلك برصد موكبه وتصويره والتخطيط لاغتياله، على أن يتولى أحد أفراد التنظيم الإرهابي تنفيذ العملية بصور انتحارية، حيث يستقل سيارة مفخخة ويقوم بتفجيرها أثناء مرور الموكب.

التخطيط والتنفيذ لاستهداف السفن التجارية لقناة السويس خلال النصف الثاني من عام 2013.

الاشتراك في تهريب أحد عناصر تنظيم أنصار بيت المقدس، يعرف باسم “أبو أسماء” من داخل إحدى المستشفيات الحكومية في الإسماعيلية، بعد إصابته بشظايا متفرقه بجسده والتحفظ عليه بحراسه شرطية، وذلك بالاشتراك مع أفراد أخرين من التنظيم الإرهابي.

تولى قيادة المجموعة الإرهابية المنوه عنها خلفا للمكنى أبو محمد مسلم، ونهج استخدام تكتيك “الصيد الحر” خلال النصف الثاني من عام 2013، المتمثل في التحرك بسيارة على الطرق المختلفة بنطاق الجيش الثاني واستهداف المركبات العسكرية أثناء تحركها، باستخدام الأسلحة النارية.

وكانت آخر عملية إرهابية لعشماوي، قبل هروبه إلى ليبيا، الهجوم على دورية أمنية في أكتوبر 2017