fbpx
السعودية .. وإعلام الإخوان والتابعين لهم

 

بقلم – فتاح المحرمي.
إعلام تنظيم حزب الإصلاح (النسخة اليمنية من تنظيم الإخوان المسلمين المتطرف)، هاجم ويهاجم المملكة العربية السعودية قائدة التحالف العربي، ويشن عليها حملات تكاد تكون يومية، بل ويصفوها بالاحتلال في محافظة المهرة، هذا بعد أن كانوا يهاجموا الإمارات قبل ذلك ويشنوا عليها هي الأخرى حملات زائفة وكاذبة، خدمتا لأجندات تركيا وقطر.
ويضاف إلى إعلام الإخوان الإعلام التابع لهم من منظومة الرئيس هادي ونجله وحاشيته.
هذا الإعلام المشبوه والساقط مهنيا واخلاقيا، وكما قلنا سابقا أنه هاجم ويهاجم المملكة العربية السعودية بشكل متواصل.
ولكن حين خرج مجموعة من الأشخاص الذين يمثلون أنفسهم في عدن وهتفوا بشعارات تسيء للسعودية ودورها في صد الحوثي ومحاربة الإرهاب بما فيه الإرهاب الإخواني المدعوم من قطر وتركيا، ظهر هذا الإعلام كأنه يدافع عن المملكة وحريص عليها، على الرغم من أن هذه الهتافات تمثل الأشخاص أنفسهم ورفضها المجلس الانتقالي ويرفضها كل الجنوبيين.
ومن هذا المنطلق ارأى أن هذه الزوبعة لن تحقق ما يريد تنظيم الإصلاح ومنظومة هادي، مهما روجوا، حيث أن هذه الهتافات تمثل الأشخاص أنفسهم، والواقع يقول ذلك وان الجنوب والجنوبيين شركاء فاعلين على الأرض للتحالف العربي، في التصدي للحوثي والإرهاب، ومشاريعهم الخارجية، كما أن مجلسهم الانتقالي طرف سياسي ند للشرعية واجدر منها، وأبدى مرونة سياسية بامتياز أظهرته إقليميا ودوليا واكسبته شرعية هذا الحضور.
وعلى العكس من ذلك يقف الإخوان ومنظومة هادي فهم يتعدوا الحملات الإعلامية التي تستهدف السعودية، إلى ممارسة الانتهازية وحرب الاستنزاف ضد التحالف، ويدعموا الإرهاب الذي يكافحه الجنوبيين والتحالف، ناهيك عن تواطؤهم مع مليشيات الحوثي الموالية لإيران.
وبين هذا وذاك تتحدد حقيقة من يعادي السعودية والتحالف ويحيك المؤامرات عليهم، ويعمل لخدمة أجندات مثل الشر الإيراني التركي القطري الذي يعادي ويستهدف أمن واستقرار المنطقة.
اذا كان هناك من لوم او عتب فهو على إعلام منظومة هادي وحاشيته، الذي يتبع هوى الإخوان، وليس له ناقة أو جمل في ذلك، وفي الأخير يصبح هو الضحية، أما الإخوان فهم صاروا عدو حقيقي وواضح موجه ضد الجنوب وشعبه والتحالف وأهدافه.
#فتاح_المحرمي.
15/فبراير/2020م