fbpx
تقرير .. في الذكرى الثانية لتحريرها .. حيس بين إجرام المليشيات وصمت الأمم المتحدة
شارك الخبر

يافع نيوز – الحديدة – خاص.
نشر المركز الإعلامي لألوية العمالقة الجنوبية تقرير بالتزامن مع الذكرى الثالثة لتحرير مديرية حيس الساحلية التابعة لمحافظة الحديدة، وتطرق فيه إلى إجرام مليشيات الحوثي بحق أبناء المدينة، وكذا صمت الأمم المتحدة حيال تلك الجرائم.
وقال التقرير : تحل علينا الذكرى الثانية لتحرير مركز مديرية حيس في محافظة الحديدة من قبل قوات ألوية العمالقة والقوات المشتركة في الخامس من فبراير من العام 2018م حيث تمكنوا من دحر مليشيات الحوثي ورفع ظلم ومعاناه المدنيين الأبرياء واستبشر أهالي المدينة خيرا بهذا التحرير ورفع ظلم وإجرام المليشيات الإرهابية من على عاتقهم.
وأضاف: لم تكتمل فرحة سكان المدينة بهذا التحرير حيث أتى بعدها بأشهر اتفاق استوكهولم الذي ترعاه الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار في الحديدة ولكن هذا الإتفاق جاء ليشجع مليشيات الإجرام على ارتكاب مزيدا من الخروقات والانتهاكات الإنسانية بحق المدنيين، قتل وجرح المدنيين تدمير المنازل والمنشأت الخدمية في ظل صمت وتعاون أممي على كل انواع التعذيب بحق ابناء المديرية،حيث بلغ عدد الشهداء أكثر من 190شهيد والجرحى 300 جريح من المدنيين الأبرياء في المديرية منذ انطلاق الهدنة الأممية.
وأردف: إجرام المليشيات لم يقتصر على تواجدها بمركز المدينة بل إنها استمرت بأعمالها الإجرامية بحق السكان والأهالي بالتزامن مع اعلان اتفاق استوكهولم حيث قامت بممارسة مختلف أصناف الإجرام بحق المدينة، حصار وقطع الطرقات وقصف واستهداف للاحياء السكنية وتدمير المنازل والمنشأت الحيوية والخدمية وزرع العبوات الناسفة في الطرقات والمزارع .
وحسب المركز فإن أهالي مدينة حيس في الذكرى الثاني لتحرير مدينتهم طالبو الأمم المتحدة بإنهاء اتفاق استوكهولم واستكمال عملية تحرير المدينة من أيدي المليشيات الإجرامية التي قامت بأبشع أنواع الإجرام بالمدينة.
 وقال أهالي المدينة أن مليشيات الحوثي مازالت تمطر الأحياء السكنية الآهله بالسكان بمختلف القذائف المدفعية منها قذائف الهاون والآر بي جي وقذائف B10 بشكل همجي لا تقدم عليه أي جماعة إرهابية بالعالم.
 وأضاف الأهالي أن قذائف الإجرام الحوثي الموالية لايران تسببت باستشهاد وجرح مئات المواطنين والحقت أضرار كبيرة في المنازل والمشاريع الخدمية وشردت عشرات الأسر والعائلات من المديرية في عمل إجرامي ممنهج يطال الإنسان والإنسانية بالحديدة.
وأشار أهالي حيس أن اتفاق استوكهولم وعملية السلام التي ترعاها الأمم المتحدة جرت سكان المدنية إلى كثيرا من الويلات والجرائم والمعاناة الإنسانية بسبب إصرار عصابة الكهنوت الحوثية على ارتكاب كثيرا من الجرائم بحق أبناء محافظة الحديدة.
أخبار ذات صله