وبحسب الوزارة فإن القوات التركية ردت على قصف القوات السورية، ودمرت أهدافا لها في إدلب.

وأضافت أن القوات السورية نفذت القصف رغم إخطارها بمواقع القوات التركية مسبقا، حسبما نقلت وكالة “رويترز”.

وكانت قافلة عسكرية تركية كبيرة قد دخلت إلى مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة شمال غربي سوريا، الأحد، وفق ما ذكر شهود على الأرض ونشطاء.

وضمت القافلة التركية العسكرية عشرات المركبات المدرعة والشاحنات وناقلات الدبابات والجند المدرعة، وحددت مصادر سوريا عدد المركبات التركية بنحو 195 مركبة.

وأظهر تسجيل مصور لأسوشيتد برس من شمال سوريا قوات تركية باقية في مركباتها، ولم يظهر أحد منهم على الطريق، بينما مرت سيارات مدنيين، ووقف السكان يتابعون القافلة.

وفي سياق متصل، قتلت غارات جوية على قرية خاضعة لسيطرة المعارضة في شمال غرب سوريا ما لا يقل عن 7 أشخاص، بحسب نشطاء.

وفي موقع آخر أدى قصف مسلح من المعارضة إلى مقتل امرأة، وإصابة ما لا يقل عن ثلاثة صحفيين، بحسب التلفزيون الرسمي السوري.

وتأتي أعمال العنف، وتحركات القوات، وسط هجوم للجيش السوري على آخر معاقل المعارضة بالبلاد، في محافظة إدلب ومناطق من حلب القريبة.

وانتشرت قوات تركية في بعض تلك المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة لمراقبة وقف إطلاق نار منهار.