fbpx
عاجل : ترمب: خطتي ستمنح الفلسطينيين عاصمة في القدس الشرقية وسنقوم بافتتاح سفارة لنا فيها
شارك الخبر

يافع نيوز – متابعات

بدأ الرئيس الأميركي دونالد ترمب في إعلان خطته للسلام في الشرق الأوسط من داخل البيت الأبيض، الثلاثاء. وأعلن أن رؤيته “توفر فرصة للطرفين ضمن حل الدولتين”.

وشدد ترمب على أن القدس ستظل “عاصمة غير مقسمة”، و “مدينة آمنة ومفتوحة لكل الديانات”. وأشار إلى “عاصمة لدولة فلسطين في القدس الشرقية”.

وقال الرئيس الأميركي إن الخطة “ستضاعف أراضي الفلسطينيين ستوفر عاصمة لدولتهم”.

وأضاف ترمب أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أبلغه أن “الخطة المقترحة ستكون منطلق المفاوضات المباشرة”.

وكشف أن الخطة تتضمن “العمل على تحقيق اتصال جغرافي بين أراضي الدول الفلسطينية”، وكذلك “ربط الدولة الفلسطينية بطرق وجسور بين غزة والضفة الغربية”.

وذكر ترمب أنه أكد للرئيس الفلسطيني، محمود عباس، في رسالة، الثلاثاء، عن “وقوف واشنطن إلى جانبه إذا قرر المضي بالخطة”.

وقال ترمب “اليوم نخطو خطوة كبيرة في إتجاه السلام”، مشيرا إلى أن خطته للسلام “مختلفة جوهريا عن الخطط السابقة”.

وأكد أن “الشعب الفلسطيني يستحق فرصة لتحسين مستقبله”، وأنه يريد من هذه الخطة أن “توفر للفلسطينيين فرصة تاريخية في إنشاء دولتهم”.

وأوضح الرئيس الأميركي أن “صياغة سلام بين إسرائيل والفلسطينيين مهمة صعبة ومعقدة”.

وعن الجانب الاقتصادي من الخطة، أوضح ترمب أن “الخطة الجديدة ستوفر 50 مليار دولار للفلسطينيين”.

وحول طهران، أعلن ترمب أن “الخروج من الاتفاق النووي مع إيران يشكل أهم إنجازاتي”.

وأضاف أن “النظام الإيراني ضعف كثيرا، بعد أن تخلصنا من قاسم سليماني، أكبر إرهابي في العالم”.

واغتالت أميركا، سليماني، قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، خارج مطار بغداد يوم 3 يناير/كانون الثاني.

وكشف الرئيس الأميركي أن “خطة السلام تتألف من 80 صفحة، وهي الأكثر تفصيلا على الإطلاق”.

وفي ختام كلمته، ناشد ترمب “القادة الشجعان إنهاء الصراع والعمل من أجل السلام”.

توقعات قبيل إعلان الخطة

وقبيل ساعات قليلة من إعلانها، حصلت مراسلة “العربية” و”الحدث” على معلومات حصرية من مصدر مقرب من فريق السلام المطلع على خطة الرئيس الأميركي للسلام المرتقب، والتي عُرفت إعلامياً بـ”صفقة القرن” وأحاطتها السرية التامة على مدى 3 سنوات.

المعلومات تفيد أن الخطة تتضمن حل الدولتين: دولة فلسطينية إلى جانب دولة إسرائيل.

كما ستبقي الخطة على الوضع الحالي والخاص بالحرم الشريف تحت إشراف المملكة الأردنية الهاشمية.

وجاءت هذه المعلومات التي تنفرد بها قناتا “العربية” و”الحدث” قبل ساعات من إعلان الخطة الكاملة، والتي عمل عليها فريق السلام بقيادة مستشار الرئيس ترمب، جارد كوشنر، حيث من المتوقع أن يعلن عنها الرئيس ترمب في وقت لاحق من اليوم الثلاثاء من البيت الأبيض.

الخطة بحثها ترمب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو وخصمه الانتخابي زعيم حزب “أبيض أزرق” بيني جانتس، ولم يناقشها مع الفلسطينيين، الذين يستعدون ليومي غضب اليوم وغداً، رفضاً للخطة.

فقد أعلنت السلطة الفلسطينية رفضها لـ”صفقة القرن”، وحثت الحكومة الفلسطينية المجتمع الدولي على مقاطعتها.
وكانت مصادر “العربية.نت” و”الحدث.نت” أفادت أن ما سيدلي به الرئيس ترمب هو اعتراف الإدارة الأميركية بـ”الأمر الواقع” وبـ”ضم الأراضي للحاجة الأمنية لإسرائيل”، تزامناً مع بدء مفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

كما أكدت المعلومات أن الإدارة الأميركية ستقبل بضم إسرائيل للمستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، وتعتبر أن “الأمر الواقع” الذي فرضه الإسرائيليون منذ احتلال الضفة الغربية لا رجعة فيه.

يُذكر أن الإدارة الأميركية مهّدت لهذا الاعتراف منذ أسابيع عندما أعلن وزير الخارجية، مايك بومبيو، أن إدارة ترمب لا تعتبر المستوطنات الإسرائيلية مخالفة للقانون الدولي، وقال يوم 18 نوفمبر 2019 إن الإعلان الأميركي “يعترف بالواقع على الأرض”.

كما أكدت المعلومات أيضاً لـ”العربية.نت” و”الحدث.نت”، من شخصيات اطلعت بشكل مباشر أو غير مباشر على “صفقة القرن”، أن إدارة ترمب ستعترف أيضاً بانتشار إسرائيلي دائم على الحدود مع الأردن، أو ضم “غور الأردن”، لأنه ضروري لضمان أمن إسرائيل.

أخبار ذات صله