fbpx
محسن الوالي.. نجمٌ ساطع في سماء الدعم والاسناد
شارك الخبر

بقلم – مختار الحكمي
من منا لايعرف ولا يسمع عن الشيخ محسن الوالي ودوره الكبير والمحوري في بناء وحدات الامن الجنوبي طوبه طوبه منذ اليوم الأول لتأسيس الحزام الأمني في عدن ثم بعدها على منطقه منطقه.
عمل الوالي ومنذ الوهله الأولى لتشكيل سرايا الحزام الأمني انذاك والتي كانت الطوبه الاساسيه والنواه المركزيه لحفظ الامن وقتال الإرهاب بعد أن كادت عدن على وشك التحول إلى إماره إسلاميه من قبل التنظيمات الارهابيه.
عمل الوالي في اوقات عصيبه وحرجه وقت كانت اصوات الكواتم تشق الرؤوس ووقت كانت المفخخات تمزق الاشلاء.
عمل الوالي ومعه العديد من الرفاق الافاضل من قاده وأفراد و الذين كان لهم السبق في تكوين نواه قوات الحزام الأمني.
والتي كان الفضل بعد الله تعالى لتلك القوات في محاربه الإرهاب وطرده من مدينه تلو الأخرى
حتى تم بعد ذلك تطهير كل الجنوب من رجس تلك العصابات الخبيثه.
اختير الوالي منذ الوهله الأولى لتأسيس الحزام الأمني لتولي ماليه الحزام الأمني فكان الاختيار الإماراتي لهذه الشخصيه بدايه التوفيق وبدايه لتشكيل الادارات وانضباطها.
وبدا بعدها الانتقال من خطوه إلى أخرى في تسسيير العمل الإداري والمالي والتنموي والعسكري لقوات الحزام الأمني.
حتى انفلج ذلك النجاح بعد ذلك بتشكيل الويه الدعم والاسناد وكان لها ماكان من أدوار في المحافظات الجنوبية ليس على المستوى الأمني فحسب بل كانوا هم ابطال الجبهات الجنوبيه.
وبصراحه واقولها بكل فخر واعتزاز كان الوالي يعتبر بمثابه الدينامو والشعله التي تعمل كخليه نحل ليل نهار من خلال إدارته ومن خلال علاقته وحب جميع الادارات والدائرات الأخرى له فكان السند والموجهه والقائد والأب للجميع.
جعل من جميع دوائر وادارات الدعم والاسناد تحبه وتفرضه ليكون القائد العام لالويه الدعم والاسناد
ناهيكم عن حب الأفراد له في كل الالويه العسكريه
لايكل ولا يمل صاحب نضره حاده وراي راجح وبصيره نافذه  يقول كلمه الحق دائما أمام الجميع ولايخشى الا إلله.
ولقد تولى المنصب العام لالويه الدعم والاسناد مؤخرا وفي ضروف صعبه جدا نتيجه الأوضاع السياسيه التي نمر بها.
ونعلم جميعا أن الرجل يبذل فوق طاقته ونقدر ذلك منه ونعلم بحجم المسؤليه الملقاه على عاتقه.
لذلك وبسبب الأوضاع الحساسه التي تمر بها البلاد
وكواحب منا جميعا بالحفاظ على المنجزات التي تحققت في إطار تلك القوات والتي بذل فيها الوالي وجميع الاخوه المدراء والقاده والجنود لأجل تكون قوات الدعم والاسناد هي القوات الجنوبيه الاساسيه التي كانت النواه لفرض الامن والامان سابقا ولاحقا
فإننا نطالب من اخونا القائد محسن الوالي بالاعتدال والتراجع عن قرار الاستقاله الذي تقدم به
ونقول له نقدر لكم اتعابكم وعنائكم وجهودكم المبذوله ونتمنى منكم الصبر والمواصله على خطاكم حتى تتحقق لقواتنا نجاحاتها المستقبليه.
ونقول لكم اننا كلنا معكم وسندكم وإلى جانبكم في كل الأعمال التي تقومون بها ومستعدين ايضا لتحمل اي ضغوطات عمل معكم فأنتم قادتنا وقدوتنا
والله ولي التوفيق
اخوكم/مختار الحكمي.
أخبار ذات صله