وطالب رؤساء بلديات غاضبون بإجراء تحقيق، قائلين إن الرسالة العاجلة التي وردت بشأن محطة “بيكرينغ” العتيقة سببت ذعرا لم يكن هناك داع له.

وتلقى مستخدمو الهواتف المحمولة في أونتاريو رسالة تخطرهم بالحادث المفترض بمحطة “بيكرينغ” في نحو الساعة السابعة والنصف صباحا (12:30 بتوقيت غرينتش).

وبعد أقل من ساعة أعلنت هيئة توليد الكهرباء في أونتاريو أن هذه الرسالة كانت خطأ، علما أن أونتاريو أكثر أقاليم كندا العشرة سكانا.

وقالت المدعية العامة لإقليم أونتاريو، سيلفيا جونز، في بيان إن” التحذير أُرسل للناس بطريق الخطأ خلال تدريب روتيني”.

وأوضحت: “حكومة أونتاريو تعتذر بصدق عن تسببها في إثارة قلق الناس، وبدأت تحقيقا كاملا لمعرفة كيف وقع هذا الخطأ”.