fbpx
تقرير .. الانتقالي تحركات محلية ودولية وسير وفق اتفاق الرياض للانتصار لقضية الجنوب وتحقيق تطلعات شعبه
شارك الخبر

يافع نيوز – خاص.
بشهادة النخبة السياسية، أصبح المجلس الانتقالي الجنوبي رقم صعب وند قوي في عملية السلام وبمباركة إقليمية ودولية، ويأتي إقناعه للتحالف العربي في سحب قوات ومليشيات حزب الإصلاح الإخواني من شبوة وأبين وفق اتفاق الرياض، دليل حضوره القوي وإقناع التحالف بذلك، وهي الطريق التي سيمضي بها الانتقالي وبالشراكة والتعاون مع التحالف العربي للانتصار للقضية الجنوبية وتحقيق تطلعات وأهداف شعب الجنوب.
*الانتصار للجنوب وشعبه بالشراكة مع التحالف*
ويجمع مراقبون سياسيون على أن تجديد المجلس الانتقالي الجنوبي لالتزامه بتنفيذ كافة بنود اتفاق الرياض وفقا لتراتبيتها وتسلسلها الزمني، والتعاون الكبير الذي أبداه حيال ذلك، والتي كان آخرها التوافق على مصفوفة تنفيذ الشق العسكري من الاتفاق، يصب في مصلحة الجنوب وقضيته، وتسير ضمن خطوات تعزيز أمنه واستقراره، وأمن المنطقة ككل.
وقالوا أن التعاون الكبير للانتقالي مع التحالف الذي يمثل حضوره على المستوى الإقليمي ثقل كبير، وكسبه ثقة التحالف، يفتح الطريق أمام الانتقالي، للوصول إلى تحقيق أهداف شعب الجنوب وضمان أمنه واستقراره والوصول إلى بناء دولته الجنوبية، ووفق خطوات متوازنة ومدروسة وبالتعاون والشراكة مع التحالف العربي.
وأشاروا إلى أن أوآمر التحالف بإنسحاب القوات الغازية من شبوة وأبين والعودة الى مأرب قبل البدء في تنفيذ أي بند آخر دليل واضح على إنتصار الإنتقالي وقدرته في إقناع التحالف وسيما السعودية، في أبعاد المخاطر التي تهدد أمن واستقرار الجنوب، وسيستمر الانتقالي في هذه الشراكة والتعاون حتى بلوغ الهدف الجنوبي المنشود وتحقيق مطالب شعبه، بدعم وقناعة التحالف العربي.
*نجاح سياسي للانتقالي وكسب ثقة التحالف لخدمة الجنوب*
وقال الكاتب السياسي صالح فاضل أن الانتقالي تعامل مع إتفاق الرياض بذكاء وإيجابية سياسية عالية منذ إطلاق السعودية الدعوة للحوار واثناء التفاوض وبعد التوقيع والتأكيد الدائم على تطبيقه وترويض المزاج الشعبي صوب ذلك، وبمقابل ذلك ظلت الشرعية مشتته وتائهة وغير متحدة تجاه هذا الإتفاق ولم تستطع توحيد مكوناتها وشخوصها تجاه اتخاذ موقف موحد منه حتى اللحظة.
وأضاف فاضل أن هذا التعامل نتج عن ذلك نمو علاقة وشراكة سياسية بين قيادة المجلس والجانب السعودي من خلال العمل المكثف والدؤوب الي يقوده رئيس المجلس بالداخل وتذليل الصعوبات امام تطبيق الإتفاق والتواصل المستمر مع الأمير خالد بن سلمان.
ويأتي هذا النجاح السياسي في التعاطي مع اتفاق الرياض، وكذا نمو العلاقة مع التحالف سيما الجانب السعودي، ليعزز حضور الانتقالي إقليميا ودوليا كطرف وند قوي، وممثل للقضية الجنوبية ومطالب شعب الجنوب في التحرير الناجز وبناء الدولة الجنوبية الفيدرالية.
*تسخير التحركات لمصلحة قضية الجنوب*
ويؤكد مراقبون سياسيون على أن المجلس الانتقالي الجنوبي إستطاع أن يحقق انتصار سياسي كبير للجنوب وقضيته العادلة، من خلال إيصالها إلى المحافل الإقليمية والدولية، وذلك حين فرض نفسه كند قوي وشريك أساسي في عملية السلام بمباركة إقليمية ودولية، وتوقيع إتفاق الرياض كان منطلق هذا النجاح، الذي يأتي ثماره على الأرض.
وأشاروا أن الانتصار السياسي وتدويل القضية الجنوبية، بالإضافة إلى النجاحات للقوات الجنوبية – الذراع العسكري والأمني  للانتقالي – في محاربة الإرهاب وتعزيز الأمن والاستقرار، تؤكد على الحرص الذي يبديه المجلس الانتقالي الجنوبي لتسخير كل تحركاته لخدمة القضية الجنوبية وتحقيق تطلعات وأهداف شعب الجنوب.
وأضافوا بأن الانتقالي ومنذ التوقيع على اتفاق الرياض يفرض واقع على الأرض ويحقق تقدم على حساب الحكومة اليمنية ويقلص نفوذها، لصالح حضور الجنوب وقضيته، فبعد أن كانت الحكومة تفرج مكونات وتدعي تمثيل قضية الجنوب في المحافل الإقليمية والدولية، أصبح الانتقالي هو من يمثل هذه القضية تمثيل حقيقة، كما وان تعزيز الأمن والاستقرار يخدم الجنوب وقضيته والسير نحو تحقيق تطلعات شعبه.
أخبار ذات صله