fbpx
المليشيات الحُوثية تجبر أهالي إحدى بلدات مديرية الحشاء بالقتال إلى جانبها وتقوم بتصفية من ينسحب
شارك الخبر

 

يافع نيوز – شمال الضالع:

أقدمت المليشيات الحُوثية فجر اليوم الأربعاء على إجبار بعض المدنيين من أهالي بلدة حبيل يحيى شمال شرقي مديرية الحشاء، على القتال في صفوفها والزجَّ بهم -بالإكراه- إلى الخطوط الأمامية وقت احتدام المواجهات التي اِندلعت فجر اليوم بجبهة حبيل يحيى.

وقالت مصادر خاصة لـ«لمركز الإعلامي لمحور الضالع القتالي» إنَّ أحد المشرفين قام ليلة أمس بجمع أهالي بلدة حبيل يحيى واختار حوالي 17 شخصاً من الأهالي، ثُمَّ اقتادتهم عناصره إلى الخطوط الأمامية، وأجبرتهم على حمل السلاح وشنَّ عملية هجومية باتّجاه مواقع قوَّات المقاومة الجنوبيَّة، وأرسلت لهم تحذير أن من يتراجع سيلاقي مصيره المحتوم.

وبحسب المصادر، فإنَّ عناصر المليشيات الحُوثية أبقت على نفسها في المؤخرة وزجَّت بهؤلاء إلى خطوط النَّار وقت احتدام المواجهات عند الساعة الرابعة فجر اليوم، ليسقط منهم 11 جريحاً جراح بعضهم خطيرة، تمَّ على إثرها إسعافهم إلى مشافي مدينة إب.

مصادر طبية تعمل في مدينة إب أكّدت لـ«المركز الإعلامي» أنَّ معظم الحالات التي وصلتها صباح اليوم كانت أغلبها إصابات من الخلف، وقد تحصل ”المركز الإعلامي لمحور الضالع“ على أسماء اثنين منهم، أحدهم يُدعى ـ عبده صالح حسن الشجيفي، والآخر أمين عليوة وجميعهم من بلدة حبيل يحيى ممّن أجبرتهم المليشيات على القتال في صفوفها.

مراقبون حقوقيون قالوا إنَّ هذا يعتبر مؤشراً وتطوراً خطيراً، وانتهاك صارخ ترتكبه المليشيات الحُوثية بحق هؤلاء المدنيين من الأهالي الذين يقطنون في مناطق سيطرتها، يضاف إلى سجل انتهاكاتها الكبيرة بحقهم.

وكانت وحدات من قوَّات المقاومة الجنوبيَّة التابعة لكتائب الشهيد القائد مروان العشوي قد تصدّت لهجوم شنَّته المليشيات الحُوثية فجر اليوم الأربعاء باتّجاه مواقع القُفَة والحَرَّة وقَروض في جبهة حبيل يحيى شمال شرقي مديريَّة الحشاء، وأجبرتها على التراجع إلى مواقعها السابقة.

 

*المركز الإعلامي لمحور الضالع القتالي

أخبار ذات صله