وقالت شركة الطيران الأسترالية “كانتاس”‘ إنها غيرت مسار رحلتها القادمة من لندن الى بيرث الأسترالية لتجنب المجالين الجويين للعراق وإيران حتى إشعار آخر، مما يعني أن “كانتاس” سوف تنقل عددا أقل من الركاب مع الكثير من الوقود، لتبقى في الجو لمدة تتراوح بين 40 الى 50 دقيقة إضافية.

من جانبها، قالت الخطوط الجوية الماليزية إنه “بسبب الأحداث الأخيرة”، فإن طائراتها ستتجنب المجال الجوي الإيراني، كما ذكرت الخطوط الجوية السنغافورية أنه سيتم تغيير مسار رحلاتها إلى أوروبا لتجنب إيران.

وقالت إدارة الطيران الفيدرالية الأميركية إنها تمنع الطيارين والناقلين الأميركيين من التحليق في مناطق من المجال الجوي العراقي والإيراني وبعض مناطق الخليج العربي.

وحذرت الوكالة من “احتمال سوء تقدير أو سوء تحديد” للطائرة المدنية وسط التوترات المتزايدة بين الولايات المتحدة وإيران، وهنا تجدر الإشارة إلى  هذه القيود احترازية لمنع الخلط بين الطائرات المدنية وتلك التي تشارك في نزاع مسلح.

وأشارت الوكالة ان القيود صدرت بسبب “تزايد الأنشطة العسكرية وتصاعد التوترات السياسية في الشرق الأوسط والتي تشكل خطرا غير مقصود على عمليات الطيران المدني الأميركية”.

وجاءت قيود الرحلات الجوية الطارئة في أعقاب الضربات الصاروخية الباليستية التي شنتها إيران على قاعدتين عراقيتين تضمان القوات الأميركية.