وواجه موريسون انتقادات واسعة النطاق لقضائه إجازة عائلية في هاواي في بداية أزمة الحرائق الهائلة، ونهجه الذي بدا متشتتا بينما تصاعدت الأزمة، وبطئه في نشر الموارد.

وتعرض موريسون لهتافات منددة الأسبوع الماضي عندما زار بلدة في نيو ساوث ويلز دمرت فيها منازل، وكانت محل إقامة واحد من بين ثلاثة من رجال الإطفاء المتطوعين الذين لقوا حتفهم في الأزمة حتى الآن.

والسبت، أعلن موريسون أنه لأول مرة في التاريخ الأسترالي، سيتم نشر 3000 من جنود الاحتياط بالجيش والبحرية والقوات الجوية في المعركة ضد الحرائق، كما خصص 14 مليون دولار لاستئجار طائرات إطفاء حرائق من الخارج، حسبما ذكرت “الأسوشيتد برس”.

لكن قرارات موريسون جذبت شكاوى من أنه استغرق وقتا طويلا للتحرك، بينما أتت النيران على ملايين الهكتارات في ولايات نيو ساوث ويلز وفيكتوريا وجنوب أستراليا، وهي مساحة تبلغ مساحتها ضعف مساحة ولاية ماريلاند الأميركية.

وأبلغ موريسون الصحفيين خلال مؤتمر الأحد: “لقد ألقي باللوم على كثير من الناس … الآن حان الوقت للتركيز على الاستجابة التي يتم إجراؤها … لا يساعد توجيه اللوم أي شخص في هذا الوقت، الإفراط في تحليل هذه الأمور ليس أمرا منتجا”.

واستشهد البعض بملاحظات سابقة لموريسون، بدا وأنه يقلل فيها من الصلة بين تغير المناخ وتهديدات أستراليا المتصاعدة بالجفاف وحرائق الغابات.

وأضاف موريسون: “لا بد لي من تصحيح الأمور هنا. لقد رأيت عددا من الأشخاص يقترحون أن الحكومة لا تقيم هذا الارتباط بطريقة أو بأخرى. لقد عملت الحكومة دائما على هذا الارتباط وهذا لم يكن أمرا خلافيا أبدا “.

وتسببت درجات الحرارة المنخفضة والرياح الأخف يوم الأحد في تهدئة مخاوف المجتمعات المهددة، بعد يوم واحد من إجبار الآلاف على الفرار مع وصول ألسنة اللهب إلى أطراف ضواحي سيدني.