fbpx
تقرير يرصد إنتهاكات وجرائم مليشيات الحوثي في الحديدة خلال عام 2019م
شارك الخبر

يافع نيوز – الحديدة – خاص.
تودع محافظة الحديدة عام من الجرائم والإنتهاكات وتستقبل آخر منذ إعلان اتفاق استوكهولم في السويد، ومليشيات الحوثي الإرهابية  تواصل أعمالها وممارساتها الوحشية بشكل يومي ضد المدنيين الأبرياء حيث تستخدم مختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة والقذائف المدفعية لإستهداف الأحياء السكنية ومنازل المواطنين وزرع العبوات الناسفة والألغام مختلفة الأحجام في مزارع المواطنين ومنازلهم بشكل وحشي وإجرامي تظهر مدى خبث وحقد هذه المليشيات ضد الانسان وعملية السلام في محافظة الحديدة والمحافظات اليمنية .
*عام من الجرائم ضد المدنيين*
تزايدت أعداد ضحايا المدنيين الأبرياء من أبناء الحديدة منذ إنطلاق اتفاق السويد والهدنة الأممية في 18 من ديسمبر العام الماضي، واستغلت مليشيات الحوثي الهدنة لتجعلها مظلة لتنفيذ أعمالها الإجرامية واستهداف الأحياء السكنية ومنازل المواطنين بالقذائف والصواريخ المدفعية في مديريات التحيتا وحيس والخوخة والدريهمي ومناطق الجاح ومنظر والمناطق الواقعة بأطراف مدينة الحديدة حيث ارتكبت آلاف الجرائم والانتهاكات ضد المدنيين الذين معظمهم من النساء والأطفال .
وبلغ عدد الشهداء منذ انطلاق الهدنة 232 شهيد حيث توزعت على الفئات العمرية التالية : الأطفال 68 شهيد، والنساء 29 شهيد، وكبار السن41 شهيد ، والشباب 94 شهيد ، فيما بلغ عدد الجرحى2311 توزعت على الفئات العمرية : الأطفال 264 جريح والنساء 179 جريحة وكبار السن271 والشباب 1597  جريح .
 فأعداد الجرائم المرتفعة ضد المدنيين تكشف نوايا مليشيات الحوثي بقتل الإنسان في محافظة الحديدة .
*تدمير المنازل والمنشئات*
جرائم مليشيات الحوثي لم تستثني الشجر والحجر والإنسان والحيوان، فبعد أن قتلت وأصابت آلاف المدنيين خلال عام من الهدنة قام الحوثيين بتدمير منازل المواطنين والمنشئات الحيوية والمساجد والمزارع حيث بلغ عددها 446 منذ انطلاق الهدنة الأممية، فهذه الممارسات والأساليب الاجرامية والعبثية تسعى من خلالها المليشيات للسيطرة على جميع المحافظات اليمنية .
 وجاءت الهدنة الأممية لإنقاذ المليشيات لتقوم بإعادة ترتيب صفوفها بعد انهيارهها، عند وصول القوات المشتركة إلى مشارف مدينة الحديدة نهاية العام الماضي، لتتدخل الأمم المتحدة بمبادرتها لإنقاذ وتجنيب المدينة والمدنيين الحرب والدمار، ولكن من خلال الإحصائيات بعد مرور عام من الهدنة الأممية يدل على أن الهدنة جاءت لإنقاذ الحوثيين لإعادة ترتيب صفوفهم من جديد .
*عرقلة تنفيذ الإتفاق*
بعد مرور عام من إعلان اتفاق استوكهولهم بين الطرف الحكومي والحوثيين ، الذي ينص على وقف إطلاق النار في مدينة الحديدة، إلا أن المليشيات لم تلتزم ببنود اتفاق استوكهولم وتواصل تعنتها ورفضها تنفيذ بنود الإتفاق، إذ شنت آلاف العمليات العسكرية المباشرة وعمليات التسلل مستخدمة مختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة على مواقع القوات المشتركة، وتكبدت المليشيات خلالها خسائر فادحة بالأرواح والعتاد اثناء محاولات التسلل الفاشلة ، كما سقط مئات العناصر من الحوثيين بين قتيل وجريح في كل محاولاتها البائسة .
*صمت أممي*
تجاه كل تلك الجرائم  والانتهاكات اليومية التي تقوم بها مليشيات الحوثي على الصعيدين العسكري والإنساني زُهاء عام من إتفاق السويد الذي ترعاه الأمم المتحدة في الحديدة، وفي ظل إصرارها على ارتكاب الجرائم الانسانية في مطلع العام الجديد والتي تسعى لإفشال وإحلال عملية السلام بالمدينة ، نجد الأمم المتحدة ومبعوثها الأممي في حالة صمت دائمة من تلك الجرائم الوحشية ، فلم نسمع تصريح أو بيان يدين أو يستنكر العمليات الإرهابية والاجرامية لمليشيات إيران في اليمن، أو الضغط عليها لوقف إطلاق النار والتصعيد العسكري، بل ان صمت الأمم المتحدة يثبت مدى تواطئها مع المليشيات لتشجيعها على ارتكاب مزيدا من الجرائم الإنسانية.
يشار إلى أن مليشيات الحوثي ارتكبت انتهاكات وخروقات تجاوزت 16 الف خرقا تنوعت بين عمليات هجوم وإشتباكات مباشرة وعمليات تسلل اكثرها على الدريهمي وحيس وعمليات قصف واستهداف مباشر على مواقع القوات المشتركة في مختلف مديريات محافظة الحديدة كما بلغ عدد الشهداء والجرحى من المدنيين 232 شهيد و2311 جريح.
ودمرت المليشيات 446 منزلا ومنشأة ومسجد ومزرعة وقتلت من الحيوانات71 حيوان منذ انطلاق الهدنة الأممي في 18 من ديسمبر 2018 حتى 18 من ديسمبر عام 2019 .
* مركز أعلام الوية العمالقة الجنوبية.
أخبار ذات صله