fbpx
تكاتف شرعية الإخوان والجماعات الارهابية ضد القوات الجنوبية
شارك الخبر
تكاتف شرعية الإخوان والجماعات الارهابية ضد القوات الجنوبية

بقلم – صلاح صالح اليوسفي*.
لقد بات تورط ما تسمى “بالشرعية” في المحافظات الجنوبيه بعار الإرهاب جلياً، وبغض النظر عن أي أحداث، يمكن معرفة نتيجة وسبب تلاحمها مع “حزب الإصلاح الارهابي” وتماهيها مع الجماعات الإرهابية كــ القاعده وداعش التي تستهدف قوات الحزام الأمني في المحافظات الجنوبيه وخصوصا في ابين في المديريات التي تقع تحت سيطرة الشرعيه، حيث يبرز تكاتف مليشيات الشرعيه الاخوانيه مع الجماعات الارهابيه الإجراميه  ، وهي مرحلة ليست جديدة تعود عبرها بعض الوجوه المتلونة كالحرباء وكيف كانت تاريخياً شديدة التقارب والتعاون مع ما يسمى “حزب الإصلاح” الإخواني الإرهابي.. مع الجماعات المتطرفه العائده من أفغانستان التي اجتاحت الجنوب في عام 94 إذ اتفقت هذي الجماعات جميعها على الشر والفساد والإجرام والانتهاكات، بحق بأبناء الجنوب وها هي اليوم تعيد تاريخها الأسود بذات الطريقة التي طالما سببت الويلات للشعب الجنوبي وهيا طريقة الاغتيالات للكوادر الجنوبيه ورجال الامن الجنوبي ، واليوم بكل جهل ونزعة إرهابية تتوق لبحر من الدماء بل وهناك من يصدر مجدداً فتوى بـ”تكفيريه” ضد الشعب الجنوبي والمطالبة باستباحة دمه وسفكه لأنه رفض الانصياع لتكاتف الشر والفساد والخيانة.
لكن بعد كل ما بدر من هذه العصابة ورؤوسها التي أبدت من الجحود ونكران الجميل الكثير، لم يعد غريباً أن نجدها تحاول اللجوء إلى هذه الأساليب الإجرامية التي تعكس مدى الفشل والهزيمة في تحقيق الهيمنة والاستئثار بالسلطة، خاصة أنها تواجه شعباً أكد الملايين من أبنائه الرفض القاطع لمن تاجروا بقضيته وأثروا على حساب صبره وتحالفوا مع الجماعات الإرهابية والتكفيرية ضد وجوده، ومع هذا يتمسكون بمحاولات قمعه والسيطرة عليه بالقوة والترهيب.
إن هذه الدعوات ليست غريبة من قبل فئات تعرف أن سلامة الشعب وتحقيق أهدافه لن تبقي لهم مكاناً إلا خلف القضبان حيث يستحقون، ومن هنا نجد استماتة فاقدي الشرعية وحلفائهم لرفض تطبيق اتفاق الرياض.
*نائب مدير إدارة التوجيه المعنوي للحزام الامني والتدخل السريع بمحافظه أبين
أخبار ذات صله