بقلم – علي الوطحي
باب الدخول مفتوح
فمن أراد العودة إلى حضن الإطار الجنوبي
لن يجد الاّ الترحيب والإستقبال الحسن…
وباب الخروج مفتوح
ومن أراد المغادرة لن يمنعه أحد من ذلك، فليغادر متى أراد، ويذهب إلى حيث يشاء..!
لكن ليعلم الجميع أن:
للدخول والخروج قواعد وأصول لا يجوز تجاوزها مهما كانت الأسباب ..
وأعلموا أن الإضرار بالإطار الوطني مرفوض رفضاً قاطعاً، والإستقالات لا تعطي الحق للعمل ضد القضية الوطنية…!
وأعلموا أن المجلس الإنتقالي الجنوبي هو الإطار الوطني الذي ينطلق منه ويناضل عبره اغلب الجنوبيين، وهو الممثل الشرعي للأغلبية والحامل السياسي للقضية الجنوبية…!
وأعلموا أن الإستقالات مُرحّب بها، بل أننا كقواعد للإنتقالي نؤيدها ونطالب أيضاً بإقالات وتجديد دماء وغربلة وتطهير ..!
وأعلموا أن الأختلاف سُنّة والخلاف وارد، والخيانة تحتاج لدليل، والتخوين على الظن فجور ….!
وأعلموا أن لا شيء يبرر الإرتماء بحضن العدو، أو الإنتقال إلى صفوفه، أو خدمته بطريقة مباشرة أو غير مباشرة …!
وأعلموا أن الوطن فوق الجميع….!
وأعلموا أن الداخل في الإطار الوطني والخارج منه تحت المجهر، وأن الوعي الجنوبي أكبر من قدراتكم السياسية وأن الشعب هو القاضي لكم وعليكم،
وكل جنوبي يضع نفسه حيث يحب أن يكون ….!
————-
علي الوطحي
