وقالت شمس رضواني “نحن هنا لندين كل أشكال العنف (…) الاجتماعي والمؤسساتي والمنزلي”.

ويأتي هذا العرض في تونس في الوقت الذي أطلقت فيه نساء تونسيات حملة على وسائل التواصل الاجتماعي ضد التحرش الجنسي تحت وسم “أنا زادة”، على غرار الوسم العالمي “أنا أيضا”.

وأشعل هذه الحملة قيام فتاة تونسية بنشر صور في أكتوبر التقطتها لنائب منتخب حديثا تزعم أنه كان في وضع مخل بالآداب أمام إحدى المدارس.

لكن النائب زهير مخلوف الذي ظهر في الصور، قال إنه مصاب بالسكري وكان يستخدم قارورة ماء للتبول داخل سيارته، وقد أخلي سبيله بعد إخضاعه للتحقيق بتهمتي التحرش الجنسي والمجاهرة بما ينافي الحياء.

وأطلقت نشيد “المغتصب هو أنت” في تشيلي جماعة “لاس تيسيس” النسوية أواخر نوفمبر، حيث وقفت نساء في صفوف متراصة أمام مؤسسات الدولة وهن يضعن عصابات على أعينهن وينشدن رفضهن لتحمل أعذار التحرش الجنسي.

وجاء تقديم أغنية “المغتصب هو أنت” في تونس السبت بعد عشرات العروض المماثلة في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك باريس ومدريد وبيروت ونيويورك.

وأفاد مراسل فرانس برس أن الناشطات التونسيات اللواتي شاركن في العرض على طريقة ال”فلاش موب” (التجمع الفجائي) استجبن لدعوة جماعة “فرقطنا” النسوية المحلية.