fbpx
هل قرب نفاذ صبر الإنتقالي..؟

 

بشكل واضح يثبت المجلس الإنتقالي الجنوبي إلتزامه بتنفيذ اتفاق الرياض بما في ذلك التهدئة الإعلامية ورفض أي خربطة لبنود الإتفاق والإلتزام بتراتيبية البنود مع الملحقيات الثلاث وعلى العكس من ذلك ينكث الطرف الآخر بدءا بعودة وزراء الحكومة رغم أن الاتفاق ينص على عودة رئيس الحكومة فقط .

 

الإتفاق ينص على عودة اللواء الأول حرس رئاسي لحماية المعاشيق والأخوة استقدموا كتيبة من قوات الاخونج لا تمت بأي صلة لقوات الحرس .

 

الإتفاق ينص على أن تاريخ ٢٠ /١١ آخر موعد لتعيين محافظ لعدن ولم يتم ذلك وان تاريخ اليوم ٥ / ١٢ آخر موعد لتشكيل حكومة كفاءات ونزاهة توافقية ولأجل إشغال الرأي العام قام الطرف الآخر اليوم بمهاجمة مدينة أحور وقتل عدد من الجنوبيين .

الإتفاق ينص على تقليص التعيينات التي تمت عبر الحزبية والمحسوبية بينما الحكومة تصدر عشرات القرارات استباقا لتشكيل حكومة التوافق .

اتفاق الرياض ينص على عودة القوات من شبوة وأبين إلى مكانها في مأرب والطرف الآخر مازال يستقدم قوات إضافية وهذا يعطي الإنتقالي الحق في الدفاع وردع تلك القوات الاخونجية المخالفة لاتفاق الرياض .

المجلس الانتقالي الجنوبي سيظل عنصرا فاعلا لإنجاح جهود المملكة العربية السعودية في قيادة التحالف العربي لإعادة الأمل وتنفيذ اتفاق الرياض وتوحيد الجهود لمواجهة المليشيات الحوثية والمخطط التوسعي الايراني، ومكافحة الإرهاب.

المجلس الإنتقالي لن يقف مكتوف الأيدي وسيواجه أي محاولة لإفشال اتفاق الرياض وإعادة تصدير الإرهاب إلى العاصمة عدن وكافة محافظات الجنوب تحت أي عبائة كانت وعلى هذا الأساس ندعو أبناء الجنوب إلى التكاتف وشحذ الهمم وحشد الجهود لمواجهة المخاطر المحدقة بمصير شعبنا وقضيتنا فالمعركة معركة مصير نكون أو لا نكون .

نقطة أخيرة ..

قواتنا على أهب الإستعداد وقد تمت هزيمة الحوثي بعشرات المقاتلين فإن لدينا الآن عشرات الألوية والحذر من تناول الأخبار الزائفة أو المنشورات الكاذبة والإشاعات التي تصدر من مطابخ الإخوان الإعلامية والصحف والمواقع الصفراء التي تهدف إلى النيل من عزيمة الأبطال ومن يعاون العدو على نشر ذلك لن يفلت من المحاسبة وفقا للقانون وما تقتضية هذه المرحلة الحساسة .

 

*وضاح بن عطية