ولا يزال السبب الدقيق وراء وصول هذه الرسائل إلى الهواتف، الخميس، غير معروف، لكن يعتقد أن تحديثا له علاقة بصيانة الشبكات أدى إلى ذلك.

ورغم أن الرسائل كانت فرصة لمد جسور التواصل بين من بقوا منقطعين لفترات طويلة، فإن غموضها كان سببا لشعور عدد كبير من المتلقين بالقلق، حسبما أفاد موقع “سكاي نيوز” البريطاني.

وتقول امرأة من ولاية أوريغون إنها استيقظت في الخامسة صباحا على رسالة نصية من شقيقتها تحمل كلمة واحدة “أوقية”، مما أثار شكوك لديها بشأن مكروه ما يمكن أن يكون قد حدث لابن شقيقها المحجوز في مستشفى.

ورغم أن الواقعة باتت مضحكة لاحقا، فإن الرسالة الغريبة أثارت قلقا شديدا لدى ستيفاني بوف، التي أيقظت والدتها وهي مذعورة، فيما استغرق الأمر نحو 3 ساعات لتدرك أن كل شيء على ما يرام، وأن الرسالة وصلتها عن طريق الخطأ.

وفي كاليفورنيا، لم يقل الأمر سوءا بالنسبة لماريسا فيغورا التي تلقت رسالة من حبيبها السابق، بعد أن قررا قطع علاقتهما، كما أنه استقبل هو الآخر رسالة من هاتفها.

في البداية، اعتقدت أنه كان يحاول تلطيف الأجواء بينهما، لكنها سرعان ما سمعت عن حدوث الأمر ذاته للآخرين.

وقالت ماريسا: “لم يكن الأمر جيدا بالنسبة لي ولصحتي العقلية أن أكون على اتصال به”.

ويبدو أن المشكلة كانت واسعة الانتشار، حيث تبادل عدد لا يحصى من الأميركيين تجاربهم على وسائل التواصل الاجتماعي، وأبدوا انزعاجهم أو قلقهم أو حتى مخاوفهم من فحوى الرسائل التي تلقوها أو أرسلوها، من دون أن يعرفوا.