fbpx
5 غواصات بإمكانها تدمير الكوكب في دقائق: من أكثر الأسلحة البشرية فتكًا على الإطلاق
شارك الخبر

تشكل العديد من الجهات تهديدًا أمنيًا على مستوى العالم، وبينما يحاول البعض جاهدًا من أجل بناء وطن قوي قادر على التصدي لأي هجمة أو عدو، من خلال التأمين البري والجوي والبحري، تسعى بعض الدول إلى ذلك من خلال بناء الغواصات التي تعمل بالطاقة النووية وتحمل صواريخ ذات رؤوس نووية، والتي تُعد من أكثر الأسلحة البشرية فتكًا على الإطلاق، وفي بعض الحالات، حتى سفينة واحدة يمكنها أن تنهي الحضارة الإنسانية في وقت أسرع مما تتخيل، ما ينذر باندلاع حرب عالمية ثالثة.

وفي هذا السياق نشرت مجلة «ناشيونال إنترست» الأمريكية قائمة بأشرس 5 غواصات نووية، والتي اتضح أنها تقتصر على الولايات المتحدة الأمريكية، وروسيا.

5. غواصة الصواريخ الباليستية من طراز أوهايو

تستطيع تلك الغواصة التابعة لسلاح البحرية الأمريكي من طراز أوهايو أن تحمل 24 صاروخًا باليستيًا من النوع «يو جي إم 133 ترايدنت 2 دي 5»، ويمكن أن يحمل كل منها ما يصل إلى 12 رأسًا حربيًا نوويًا حراريًا فئة «دبليو 88» بما يعادل 475 كيلو طن، وتُعد صواريخ أوهايو من الدرجة الثانية وصواريخ ترايدنت 2 لديها القدرة على استخدامها كأسلحة ضربة أولى.

وبموجب مراجعة الموقف النووي لعام 2010، من المتوقع أن تحتفظ الولايات المتحدة بما مجموعه 14 غواصة من طراز أوهايو، مع وجود اثنين كبديل في حالة أي عطل، وفي هذه الأيام تحمل تلك الغواصة 20 صاروخًا في مجموع أسطولها، واعتبارًا من عام 2016، تم نشر 9 غواصات من نفس النوع في المحيط الهادئ، بينما تم تعيين 5 غواصات أخرى في المحيط الأطلسي.

4. غواصة الصواريخ الباليستية من كولومبيا

تعتبر الغواصة من طراز أوهايو تصميمًا قديمًا، على الرغم من قدراتها الهائلة، إلا أن أول فئة منها تبلغ نهاية فترة خدمتها التي تصل إلى 42 عامًا، لتقوم البحرية الأمريكية باستبدالها ببناء الغواصة الكولومبية الجديدة، كونها أكبر في وزنها من مثيلتها السابقة، لكن هذا النوع يحمل 16 صاروخًا من نوع ترايدنت 2 دي 5، ونظرًا لحجمها الهائل فيمكنها استيعاب مفاعل جديد للسفينة، ومحرك مغناطيسي دائم، وهو في غاية الهدوء، لكنه ضخم أيضًا.

وتستفيد تلك السفن الجديدة من العديد من أنظمة القوارب الأصغر، كما أنها تعتمد إلى حد كبير على التكنولوجيا من الغواصات الهجومية من نوع فرجينيا، وفي الواقع، تعتبر كولومبيا أحد الاشتقاقات المتقدمة موسعة التصميم الممتاز لفئة فرجينيا، وسيبدأ البناء في عام 2021 بينما سيدخل القارب الأول للخدمة في عام 2031.

3. غواصة الصواريخ الباليستية من طراز بوري (المشروع 955)

تُعد من أهدأ غواصات الصواريخ الباليستية الروسية التي بنيت حتى الآن، وهي تُعد الخصم الأول لأمريكا في الحرب الباردة، على الرغم من انخفاضها الشديد في قوتها العسكرية، إلى أنها تحافظ على التكافؤ في الأسلحة النووية مع الولايات المتحدة، تعتبر أكبر من الغواصتين أوهايو و كولومبيا، وتتضمن تقنية الدفع بالضخ، كما تحمل السفينة 16 صاروخًا «بولافا» من طراز «آر إس إم 56»، كل منها يصل إلى 10 رؤوس حربية يتسع مداها إلى 8000 كيلو متر.

2. غواصة الصواريخ الباليستية دلتا الرابع (المشروع 667)

تم بناء دلتا الرابع في نفس الوقت الذي صنعت فيه طائرة تايفون القتالية الضخمة، وهي العمود الحالي لأسطول الغواصات الروسية الصاروخية، ومع ذلك فإن تصميم دلتا الرابع الأقدم يبلغ وزنه 18200 طن، وهو منصة قادرة ومسلحة مع 16 صاروخًا باليستيًا يعمل بالوقود السائل من طراز سينيفا، ويمكن أن يحمل كل منهما بين 4 أو 8 رؤوس حربية.

وعلى عكس الإصدارات السابقة من تصميم المشروع 667، فإن دلتا الرابع قادرة على إطلاق الصواريخ في أي اتجاه من مسار ثابت في قطاع دائري، كما أنها تطلق صواريخها الباليستية من عمق 55 مترًا، بينما تجوب بسرعة من 6 إلى 7 عقدة.

1. الغواصة الصاروخية الموجهة من طراز ياسن (المشروع 885 إم)

هي غواصة سيفيرودفينسك الروسية التي تعمل بالطاقة النووية، لكنها ليست غواصة صاروخية، مع أنها مع حمولة 32 صاروخًا من من طراز كاليبر 3 إم – 14 كيه، قادرة على تصنيع الأسلحة النووية التقليدية، والتي يصل مداها إلى 2500 كيلو متر، وتشكل قوارب المشروع (885 إم) تهديدًا إلى الولايات المتحدة، إذ تُعد فئة ياسن سريعة وهادئة جدًا ولديها أجهزة استشعار قوية للغاية.

 

المصدر: المصري لايت

أخبار ذات صله