fbpx
تقرير .. يافع نيوز ترصد قرأة محللين ومنتديات سياسية جنوبية لاتفاق الرياض
شارك الخبر

يافع نيوز – تقرير خاص.
يأتي الترحيب الإقليمي والدولي الواسع باتفاق الرياض بين المجلس الانتقالي الجنوبي والحكومة اليمنية ، والذي أنجز برعاية وجهود سعودية كبيرة إلى  جانب الإمارات ، ليؤكد على أهمية الاتفاق ، والحضور الذي كسبه الانتقالي واستطاع أن يصل بالقضية الجنوبية والجنوب إلى الإعتراف الإقليمي والدولي.
وترصد ((يافع نيوز)) في هذا التقرير آراء وتحليلات وتعليقات نخبة من السياسيين والكتاب ، بالإضافة إلى مشاركون في حلقة نقاشية نظمها منتدى مدار السياسي بعدن حول اتفاق الرياض .. وذلك على النحو التالي …
((اعتراف أممي بالمجلس الانتقالي))
ترحيب إقليمي ودولي واسع أعقب اتفاق الرياض بين المجلس الانتقالي الجنوبي والحكومة اليمنية ، بما في ترحيب أمريكا ورئيسها ، والاتحاد الأوروبي والجامعة العربية.. إلى أن ابرز تلك هو ترحيب مجلس الأمن الدولي ، والذي أعتبره القيادي الجنوبي أحمد عمر بن فريد بأنه اعترف من مجلس الأمن بالمجلس الانتقالي الجنوبي.
وقال بن فريد :  ترحيب مجلس الأمن باتفاق الرياض هو اعتراف بالمجلس الإنتقالي الجنوبي ، وهو أهم ثمار ‎اتفاق الرياض وهذا لوحده مكسب كبير لقضيتنا الوطنية التي لم تدخل الأروقة الدولية منذ عام ١٩٩٤ م.
واضاف : اتفاق الرياض يا سادة هي المفتاح الرئيسي لحل قضية الجنوب لأنها ببساطة عاصمة القرار العربي ومركز ثقل دولي لا غنى عنه مطلقا.
((مشاركون في منتدى سياسي بعدن: اتفاق الرياض خطوة نحو إحلال السلام والحفاظ على الانتصارات في الجنوب))
اجمع مشاركون في حلقة نقاشية سياسية نظمها منتدى مدار ، بعدن ، وتحت عنوان قرأة في اتفاقية الرياض .. أجمعوا على أن الانتقالي قد كسب مشروعية إضافية جديدة في تسويق قضية شعب الجنوب على المستوى الخارجي، وهذه أحد اهدافه الرئيسية التي نصت عليها وثائقة مما تجعله يتحرك بسهولة في المحافل الدولية والإقليمية دون قيود.
وأكد المشاركون في الندوة التي تحدث فيها الاساتذة والساسة والنشطاء ، على أهمية توقبع اتفاقية الرياض كخطوة  مهمة في إتجاة إحلال السلام والحفاظ على الانتصارات التي حققتها القوات الجنوبية والمجلس الانتقالي الجنوبي في الحرب ، هذا الاتفاق الذي بموجبه يمثل سوف يساعد على تعزيز إدارة المناطق المحررة والتحرر من عبثية بعض اجندات  الشرعية في إدارتها للمناطق المحررة.
ولفتوا إلى أن إتفاق الرياض يدفع هذا الاتفاق نحو تنظيم جهود الاطراف نحو دحرا المشررع الايراني في المنطقة.
كما اكد المشاركون على أهمية هذه المرحلة التي تتبع التوقيع والمتمثلة في تنفيذ بنوذ هذا الاتفاق على ارض الواقع  مؤكدين على أهمية دور المجلس الانتقالي في تقوية الجهة الداخلية الجنوبية في سبيل تعزيز المواقف الموحد للجنوبيبن والانتباه من أب التفاف  على هذا الاتفاق من قبل تلك الاطراف التي ضلت تمارس التسويف والمماطلة وعدم تقدمها في الحرب.
((اعتراف إقليمي بالجنوب يسقط الشراكة مع الشمال))
وأعتبر الكاتب عبدالسلام عاطف جابر أنه لمجرد دعوة  الانتقالي إلى حوار ندي مع سلطة الجمهورية اليمنية يعتبر إنجاز بحد ذاته ؛ حققه الانتقالي للقوى الجنوبية الساعية لاستقلال الجنوب.
وأضاف  أن إتفاق الرياض : هو أعتراف إقليمي بالجنوب وقضيته وهو ماكان مرفوض يمنياً وإقليمياً، وكانوا يتهمون سابقاً بخارجين عن الدستور اليمني والقانون الدولي ، وهذا الاعتراف يسقط الشراكة الجنوبية-الشمالية بالسلطة المعقودة منذ حرب 1994؛ لأن ممثلي الجنوب في الشراكة يمثلون الوحدويين الجنوبيين فقط “وهم أقلية” بينما دعاة الاستقلال هم أغلبية الشعب الجنوبي.
وأردف: وعليه فإن أي أتفاق يوقع في الرياض مهما كانت بنوده سيكون توثيق لانتصار الانتقالي وانتكاسة لشركاء سلطة ال”ج. ي” بإشراف إقليمي ودولي، يؤسس لوضع جديد لن يكون دولة اتحادية.
((إعادة الأمور إلى نصابها وحكم إعدام مشاريع الحوثي والإخوان))
وتعليقا على اتفاق الرياض قال المتحدث الرسمي باسم المجلس الانتقالي الجنوبي نزار هيثم : بعد تحرير ‎عدن مباشرة وطرد الحوثيين حاولت التنظيمات الارهابية الموالية للاخوان بسط نفوذها على مناطق الجنوب كبديل للحوثيين، تم إفشال مؤامرة الاخوان وتدمير كُل مخططات الفوضى بأيدي المقاومة الجنوبية وبدعم لا محدود من الامارات.
وأكد اتفاق الرياض: بمثابة حكم الاعدام لمشاريع الحوثي والاخوان
وفي ذات السياق قال المحامي يحيى غالب الشعيبي أن اتفاق الرياض أعاد الأمور إلى نصابها ، وهو مكسب كبير أثمر عن جهود المملكة عظيمة ومشكورة ودور الامارات الحريص ، والرئيس هادي الجنوبي لاتفريط  فيه ، وحكمة القائد الرئيس عيدروس واستشعاره مسؤؤلية امام شعب الجنوب.
ولفت : حوار جده واتفاق الرياض بمثابة دورة عصف سياسي وذهني وفلتره لتنقية ماء زلال الانتقالي من شوائب الاخونج الملوث.
((كشف المستور وإنهاء مرحلة الفساد))
ورأى المحامي يحيى غالب الشعيبي أن الاتفاق قد كشف المستور ، وقال في تعليق آخر : حوار جده واتفاق الرياض كشف المستور وأظهر الكل على حقيقة موقفة ، جهود المملكة مشكوره لأنها تركت للكل الظهور كماهو امام  شعب الجنوب ، ولم تجبر المملكة اي جنوبي يظهر بموقف محدد.
بدوره قال الكاتب عبدالقادر القاضي : اتفاق الرياض يضع كل شيء على الطاولة وينهي مرحلة إنفلات وفساد وتنصل من المعركة الحقيقية المتضمنه تحرير صنعاء وإنهاء الانقلاب كما هو مفترض .. وكذلك سيضع الطرف المتململ والمماطل للتلك المعركة امام آخر اختبار حقيقي قبل إسدال الستار”.
((انتزاع الحق السياسي الجنوبي وانتصار للجنوب والتحالف))
وأعتبر المحلل السياسي هاني مسهور اتفاق الرياض بمثابة انتزاع الجنوبيين لورقة تقرير مصيرهم السياسي ، وهذا يتطلب منه تقييم المرحلة السابقة والعمل والجهد والصبر والحكم في المرحلة القادمة.
وقال مسهور : في اتفاق الرياض الجنوبيون انتزعوا ورقة تقرير مصيرهم السياسي والمطلوب مرحلياً تقييم موضوعي لمرحلة مرت بشرها وخيرها.
وأضاف: مازال المشوار يتطلب عملاً وجهداً وصبراً وحكمة والمعركة ضد تيارات الإسلام السياسي تظل تحدياً مفروضاً على الجنوب منذ غزو ١٩٩٤
من جانبه أعتبر الصحفي صالح ابو عوذل أن إتفاق الرياض إنتصار للجنوب ومشروع التحالف وثمرة لتعزيز تحالف الجنوب والتحالف ، وقال : اتفاق الرياض نصر للجنوب ولمشروع التحالف العربي، حيث اثبت الجنوبيون صدق تحالفهم ووقوفهم ونصرتهم لمشروع عاصفة الحزم، فكان ‎اتفاق الرياض ثمرة ذلك.
((نصر مؤزرا للجنوب واعتراف دولي بالانتقالي كممثل سياسي))
د.صدام عبدالله أستاذ في قسم الإعلام بجامعة عدن ، أعتبر اتفاق الرياض إنتصار مؤزرا للجنوب يضع أسس القضية الجنوبية ويعطي اعتراف دولي للمجلس كممثل سياسي لها ، وهي ثمرة تم تحقيقها بفضل الله ومن ثم حكمة قيادة المجلس الانتقالي.
وقال : بفضل الله ثم بفضل القيادة الحكيمة للمجلس الانتقالي التي استطاعت أن تضع الأساس القوي والمتين للقضية الجنوبية وإيصالها للمحافل الدولية والاعتراف الرسمي والدولي بالانتقالي باعتباره الممثل لشعب الجنوب وتكللت الجهود باتفاق الرياض الذي يعتبر نصرا مؤزرا للجنوب”.
أخبار ذات صله