وقال بيكيه في مقابلة مع محطة راديو “كادينا سير”، إن عددا من لاعبي الفريق أبدوا استعدادهم لاستقطاع جزء من أجورهم مقابل التعاقد مع نيمار، الذي رحل عن برشلونة في صيف 2017 مقابل 222 مليون يورو في أكبر صفقة بتاريخ كرة القدم.

وأضاف بيكيه: “لم نهتم بالأموال. قلنا للرئيس إن بإمكاننا تعديل عقودنا لأننا كنا نعلم أن هناك مشكلة تتعلق بقواعد اللعب المالي النظيف. لذلك قلنا إن بإمكاننا تأجيل جزء من أجرنا من العام الأول للثاني أو الثالث أو الرابع”.

وأكد أن اللاعبين كانوا على استعداد لتخفيض رواتبهم حتى “يجد النادي الصيغة المادية المناسبة في حال أرادت الإدارة استعادة نيمار. وقتها رؤوا الفكرة جيدة، لكن مشاكل أخرى ظهرت”.

وعندما سئل بيكيه عن إمكانية عودة نيمار مستقبلا، قال: “في كرة القدم كل شيء يمكن أن يحدث. أخبرنا نيمار أنه سيذهب إلى السجن الذهبي (في إشارة إلى سان جرمان). لكن في كرة القدم يمكن أن تحدث أمور وأن تجد الباب مفتوحا”.

وكان نيمار حديث الشارع الكروي على مدار أشهر الصيف، حيث دامت المفاوضات بين الناديين طويلا من أجل فتح باب العودة إلى “كامب نو”، إلا أن كلها فشلت.

ولم يبد صاحب الـ27 عاما سعيدا في العاصمة الفرنسية، وأثار غضب جماهير سان جرمان بتصريح سابق، عندما قال إن أفضل لحظاته الكروية كانت مساهمته في فوز برشلونة على فريقه الحالي 6-1، وتحقيق عودة تاريخية في دوري أبطال أوروبا.