وقال غوارديولا في تصريحات لمحطة “كاتالونيا” الإذاعية، إن ميسي كان مفتاح نجاحه شخصيا عندما كان يقود برشلونة بين عامي 2008 و2012.

وأضاف المدرب صاحب الـ48 عاما: “هناك مدربون عظماء لم يحرزوا أي ألقاب لأنهم لم يمتلكوا ميسي. كنت محظوظا بما فيه الكفاية لوجوده إلى جانب تشافي وأندريس إنييستا وداني ألفيس وبيكيه. كانوا في سن مثالية” للعطاء.

وأضاف غوارديولا: “في يوم ما ميسي سيعتزل وسيكون على برشلونة التغلب على ذلك. عليهم أن يجهزوا طريقة مناسبة لتوجيه الشكر له مثل (لاديسلاو) كوبالا ويوهان (كرويف)، وأنا لا أشك أنهم سيفعلوا”.

واعتبر بيب أن “أي فريق يجب أن يبنى على نجومه”، لكن “لا يمكنك أن تطالب لاعبا في الثلاثين بتقديم ما كان يقدمه في العشرين”.

وأوضح في معرض ثنائه على ميسي: “النجوم عليهم أن يركضوا مثلما يفعل الآخرون، إن لم يحدث ذلك فالفريق لن يحقق الانتصارات. عليك أن تقنعهم بالركض. في بعض الأحيان تقول لهم: لن أطلب منك الركض 40 كيلومترا مثلما يفعل زميلك في عمر العشرين، لكن أعطني سببا يجعلك لا تركض”.

لكن غوارديولا يرى أن ميسي يمثل استثناء لهذه القاعدة، لأن “لو أن لاعبا لا يركض لكنه يسجل 3 أهداف في كل مباراة بإمكاني التعاقد معه، لكن لا أحد يفعل ذلك سوى ميسي. في هذه الحالة عليك أن تطالبه ببذل مجهود أقل. لا يمكن أن يركض لمجرد الركض. لا مجال لذلك”.

وختم: “إذا بذل مجهودا كما كان يفعل في موسمه الأول معي سيتعرض لإصابة كل 3 شهور. قيادة الأساطير في سن الثلاثين فما فوق أصعب أمر بالنسبة للمديرين الفنيين”.