fbpx
اتفاق #الرياض يشتت معسكر الشرعية ويضع هادي أمام تهمة الخيانة من تيار الاخوان المسلمين
شارك الخبر

يافع نيوز – خاص

تخوض قيادات معسكر الحكومة والشرعية اليمنيتين خلافات ونقاشات بسبب قبول الرئيس عبدربه منصور التوقيع على اتفاق الرياض وصعود المجلس الانتقالي لكون طرفاً يقال طرف الشرعية ويوازيها.

ودبت الخلافات داخل معسكر الشرعية وبين اعضاء الحكومة بين مؤيد ورافض. فيما الغالبية يرفضون اتفاق جدة ويعتبرونه انه يعطي الحق للمجلس الانتقالي الجنوبي ليكون طرفاً رئيسياً وشرعياً.

ووصف مسؤولون محسوبون على الرئيس اليمني عبدربه منصور واعضاء وقيادات بحزب الاصلاح ان قبول الرئيس بالتوقيع على اتفاق الرياض وكذا توقيعه اذا تم فهو يعتبر خيانة لهم اذ أن هادي سيضحي بهم وفق اتفاق الرياض الذي ينص على عدم تعيين أي من اعضاء الحكومة السابقين والمتورطين بالفوضى بعدن .

ويصف التيار الرافض داخل الشرعية الانتقالي بانه متمرد ويجب ان يكون مصير قاداته السجن وليس مكافئتهم وجعلهم بمقام رئيس اليمن وحكومته. وهذا ما سبب تذمر وسخط كبير ضد التوقيع وضد اتفاق الرياض. اذا اصبح المجلس الانتقالي الجنوب طرفاً سياسياً وقوياً على الارض وعلى المستوى السياسي والخارجي.

وفرض المجلس الانتقالي الجنوبي شروطه في اتفاق الرياض والتي تقتضي اقتلاع كامل وجذري للحكومة الفاسدة وعدم تعيينهم في أي حكومة جديدة واستبدالهم بحكومة كفاءات جديدة مع فرض واقع بين الجنوب والشمال من خلاص مناصفة حكومة الكفاءات المؤقتة حتى انتهاء عاصفة الحزم.

كما لم يلتزم المجلس الانتقالي الجنوبي بأي شروط للشرعية وفرض تعديلها ومن ابرزها ما يتعلق بالمرجعيات الثلاث المهترئة والمنتهية الصلاحية وكذا

وفي سياق الاتهامات داخل معسكر الشرعية اكدت التصريحات التي اطلقها المحسوبين على هادي خاصة وزيري الداخلية والنقل احمد الميسري وصالح الجبواني بان حزب الاصلاح مجح بالدفع بالرجلين لمعاداة السعودية دون ان يظهر حزب الاصلاح بتصريح رسمي ضد السعودية.

واكتفى قيادات واعضاء ونشطاء حزب الاصلاح بمهاجمة هادي ووصفه بالخيانة فيما ذهبت نخب في شمال اليمن محسوبة على شرعية هادي الى دعوته بعدم التوقيع لان التوقيع يعتبر خيانة لكونه الاقرار بتمثيل الجنوب سياسياً عبر المجلس الانتقالي وبداية نهاية الوحدة اليمنية التي يعمل الجنوبيون بكل طاقاتهم لانهائها واستعادة دولتهم.