وبحسب وكالة “فرانس برس” تركزت مواقع المواجهات بين القصر الرئاسي و”ساحة إيطاليا” التي تحولت إلى مركز للتظاهر منذ انطلاق الحركة الاحتجاجية.

وأدت المواجهات إلى مقتل 19 شخصا على الأقل، في أسوأ أعمال عنف منذ عودة تشيلي إلى الديمقراطية بعد الحكم الديكتاتوري لأوغستو بينوشيه، في الفترة بين عامي 1973 و1990.

وكان الرئيس التشيلي أجرى تعديلا حكوميا طال 3 وزراء، هم وزراء الداخلية والاقتصاد والمالية، في محاولة لتهدئة غضب المحتجين.

وكان بينيرا قد رفع منتصف ليل الأحد حالة الطوارئ، بعد أكثر من أسبوع على فرضها.

وفرضت السلطات الطوارئ وحظرت التجول نهاية الأسبوع الماضي، بعد أن شهدت تشيلي أسوأ اضطرابات مدنية منذ عقود، وإثر خروج أكثر من مليون شخص إلى الشوارع للمطالبة بإصلاحات اقتصادية وسياسية.

وانفجر الغضب بين جموع التشليين، بعد إعلان زيادة نسبتها 3.75 بالمئة على رسوم مترو سانتياغو، لكن ذلك الغضب لم يهدأ بعد تعليق هذا الإجراء.

واتسعت الحركة التي يتسم المشاركون فيها بالتنوع، ولا قادة واضحين لها، يغذيها الاستياء من الوضع الاجتماعي والتفاوت في هذا البلد الذين يضم 18 مليون نسمة.