وهذه المخلوقات الصغرى التي أطلق عليها اسم “بودوسيروس جينبي” تنتمي إلى فصيلة معروفة بقدراتها العالية على العيش في بيئات متنوعة، من الجبال الشاهقة إلى البحار العميقة.

غير أن كو توميكاوا كبير الباحثين في جامعة هيروشوما، أعرب عن دهشته بإيجادها في فم حيوان.

وقال الباحث في تصريحات لـ”فرانس برس”: “هذه المخلوقات التي يتراوح عادة طولها بين 3 و5 سنتيمترات، مذهلة بالفعل، لأن في وسعها العيش في بيئات شديدة الاختلاف”.

وكشف الباحثون أن هذا الصنف الجديد يتميز بلونه البني، وبالوبر الذي يغطي قوائمه مما يساعده على التقاط قوت يومه.

وأقر كو توميكاوا: “لكن لم أكن أتوقع أن نجده بين فكي قرش الحوت”.

واستعرض الباحث بعض الأسباب التي تدفع هذه المخلوقات إلى اختيار بيئة من هذا النوع، قائلا إن هذا الموقع “موطن جيد بالفعل إذ يتوافر فيه الطعام والمياه”.

ولفت إلى أنه يشكل أيضا: “مكانا آمنا لا توجد فيه كائنات مفترسة”.