fbpx
نجاح اتفاق الرياض سيمنع حرب جديدة ضد الجنوب كانت قوى الشمال تخطط لها باسم الشرعية وبتحالف اصلاحي حوثي
شارك الخبر

 

يافع نيوز – خاص:

في حالة نجاحه سيفضى اتفاق الرياض المزمع توقيعه اليوم الثلاثاء، في العاصمة السعودية الرياض، بعد شهر ونصف من الحوار الذي شهدته جده بدعوة واشراف سعودي، الى حقيقة تجنيب الجنوب ومحافظاته المحررة، للحرب التي تستعد قوى الشمال منذ خمس سنوات لشنها على الجنوب تحت يافطة ما تسمى ” الشرعية ” .

وقالت مصادر سياسية مطلعة لــ”يافع نيوز ” ان الاتفاق يحمل اهمية كبيرة في تجنيب الجنوب لأي غزو شمالي جديد كانت دشنته المليشيات الاخوانية والجماعات الارهابية القادمة من مأرب والشمال في منتصف اغسطس الفائت، الى جانب ان الاتفاق يحمل اهمية سياسية للجنوب باعتباره طرفاً في الى جانب التحالف العربي في المعركة ضد التوسع الايراني باليمن .

واضافت ان اتفاق الرياض سينقذ الجنوب من عدوان جديد كانت تخطط له قوى الشمال مجتمعية وبتنسيق كامل بين حزب الاصلاح وجماعة الحوثي وجماعة المتنفذين داخل الشرعية، لكن إدراك قيادة المملكة العربية السعودية لخطر الغزو الجديد من قوى شمالية هي بالاساس مصنفة ارهابية لدى المملكة، دفعها الى سرعة الدعوة للحوار وإفشال مخطط الحرب او نقلها الى الجنوب في الوقت الذي يفترض للحرب ان تتوجه شمالاً ضد مليشيات الحوثي.

واشارت المصادر السياسية الوثيقة ان اتفاق الرياض لم ينص بتاتاً على التزام المجلس الانتقالي الجنوبي بما تسمى ” المرجعيات الثلاث ” اذ ان هذه العبارة رفضها وفد المجلس رفضاً قاطعاً، فيما أصرت الشرعية عليها،  وتم خوض نقاشات كبيرة حولها، تم احالة العبارة الى اللجنة القانونية بحوار جدة، ليتم تعديلها وصياغتها وتم تجنيب الانتقالي من اي التزام بها، وهو ما يعد نجاحاً للانتقالي وانتاكسة للشرعية اليمنية.

وأكدت المصادر ان اتفاق الرياض يمنح لممثل الجنوب المجلس الانتقالي الجنوبي الشرعية الكاملة في الدفاع عن الجنوب الى جانب تمثيله وفتح العلاقات الكاملة مع دول الاقليم والعالم، الى جانب ان الاتفاق وما قبله من محادثات وما بعده يحمل للجنوب كثير من المكاسب منها ما هو معلن ومنها متروك للأيام القادمة وجميعها ستعود على الجنوب كواقع وشعب وكقضية يسعى شعبها الى تحقيق هدف استعادة استقلال الجنوب.

أخبار ذات صله