fbpx
#الامارات وان  غابت محط فخرنا واعتزازنا- بقلم: المحامي عبدالإله الردفاني
شارك الخبر

 

 

يتعزز فخرنا المطلق بدولة الإمارات العربية المتحدة وذراعها الإنساني، الهلال الأحمر نتيجة لما ارسته من مداميك في العمل الإنساني وتطبيع الحياة في مناطقنا بعد إنطلاق عاصفة الحزم مباشرةً …التي لم تكن حربا لليمن كما يصفها المرجفون ، بل كانت طوق نجاه في إعادة اليمن الئ حضنه العربي، بعد ان حاول الإنقلاب إعادته إلئ، عهود، الظلم والتخلف.

وتزامن معها العمل الإنساني الخير في كافة المناطق المحررة … ومحافظة لحج واحدة من هذه المحافظات التي نالت نصيب الأسد مما قدمه الذراع الإنساني للإمارات في المجال الإنساني والخدمي.

وشهدت لحج انشطة مختلفة قام بها الهلال الإماراتي جعلت أبناء لحج ممتنين وشاكرين أدوارها العظيمة بإعتبارها انارت لهم دروب امانيهم الحياتية بما قدمته لهم علئ صعيد الجوانب الإغاثية والإيوائية ، ناهيك عن الجوانب الخدمية في الصحه والتعليم والكهرباء والمياة والطرقات والجوانب الإجتماعية التي تمثلت بإقامة الأعراس، لشبابها وغيرها من المشاريع الحيوية التي استفاد منها ابناء لحج …. لتبقى الإمارات قلبهم النابض بالحياة بسخاءها وكرمها وعطاءها وقبل ذالك مواقفها الشجاعة.

فلم تغب عن ذاكرتنا الكثير من الشواهد الحية في ملامسة الإنسانية والتي عادةً ما كانت تواجه بحمله اعلامية شعواء ممنهجه لتشوية دورالإمارات وهلالها الإيجابي البارز الذي وسم علئ البشر والشجر والحجر وتعاطئ معه الأوفياء ، وهو ماأزعجهم ليشنوا حربهم الإعلامية يصفون فيها الأمارات بإنها محتله ويكيلون إتهاماتهم الباطله التي ليس لها اساسا من الصحة بل نبعت نظرا لموقفها الثابت لنصرة الحق، ضد الباطل.

واليوم مازالت الأقلام الرخيصة مستمره في حملتها المأجورة على الرغم من اعلان الهلال الإماراتي عن توقف اعماله في عدن، فما هو مبتغئ هذه الحملة وسيناريوهاتها القادمةومن سيحل بديلا عن امارات الخير الذي وصل هلالها الئ كل سهل وجبل ووادي وقام بجراحة ناجحة اعادة الأمور إلئ طبيعتها في حين غابت عنها ايادي كان من المفترض ان تقوم بدورها تجاه بناء الأرض والفرد، لكنها تنصلت وأكتفت بزراعة الشوك بدلا من تقديم الورود.

 

*منسق الهلال الأحمر الإماراتي في محافظة لحج

أخبار ذات صله