fbpx
صراع طاحن وخلافات داخل وزراء الشرعية .. إفراج مليشيات الحوثي عن مرتكبي جريمة مسجد النهدين يشعل تراشقات بين المؤتمر الاصلاح
شارك الخبر

 

يافع نيوز – خاص:

اثارت عملية الافراج التي نفذتها مليشيات الحوثي على المعتقلين المتهمين في جريمة تفجير مسجد النهدين التي ادت لمقتل العشرات واصابة الرئيس السابق علي عبدالله صالح وعدد من الوزراء عام 2011، الى تصاعد الخلافات من جانب اخر داخل جماعة ما تسمى الشرعية خاصة بين حزبي المؤتمر والاصلاح.

ففي حين أعلن وزير الاعلام داخل حكومة الشرعية عن إدانته لإفراج مليشيات الحوثي عن المتهمين المنتمين أصلاً لحزب الاصلاح، أشاد وزراء الاصلاح داخل الحكومة ذاتها بخطوات الحوثيين واعتبروها انجاز تاريخي.

وهاجم وزير الاعلام “معمر الارياني” المنتمي لحزب المؤتمر الشعبي العام تلك الخطوة واعتبرها جريمة ومحاولة لطمس الجريمة الارهابية التي استهدفت مسجد دارالرئاسة  وصنفها مجلس الامن في قراره رقم 2014  عام 2011 بالهجوم الارهابي.

وقال الارياني في اشارة الى حزب الاصلاح الذي ينتمي المتهمين اليه بانه يحذر الجميع من ابتلاع الطعم الذي وضعته المليشيا الحوثية او الانجرار لمخططها في استخدام ملف هذه الحادثة لإلهاء اليمنيين في معارك جانبية وضرب دعوات اللحمة الوطنية وإحباط الجهود التي يبذلها التحالف لتوحيد الصف ومواجهة المليشيات الحوثية والتصدي لمشروع ايران في اليمن والمنطقة.

من جهته أعلن ” ياسر الرعيني ” وزير بالحكومة لشوؤن ما يسمى مؤتمر الحوار والمنتمي لحزب الاصلاح اشادته باطلاق سراح المتهمين واعتبر ان خروج المتهمين يؤكد على عدالة قضيتهم وبرائتهم .

وشن نشطاء حزب الاصلاح هجوما عنيفاً على وزير الاعلام المؤتمري معتبرين ان موقفه يعبر عن حزبه المؤتمر الذي يرفض اطلاق الحوثيين لسراح المتهمين بتفجير دار الرئاسة.

تاتي هذه الخلافات ضمن سلسلة خلافات اخرى تشهدها الشرعية بين مكوناتها المتضادة والمتصارعة فيما بينها بأثر رجعي وكذا صراع نفوذ داخل الشرعية الهشة التي يستخدمها كل طرف لتلبية توجيهاته وتحقيق نفوذه داخل سلطة لم تجد مكاناً لها داخل اليمن لا شمال ولا جنوب . ولكنها وجدت مكاناً لها في  فنادق الرياض والدوحة وتركيا.

أخبار ذات صله