fbpx
” تقرير خاص” بقاء شبوة تحت سيطرة وانتهاكات “مليشيات الاخوان ” يدخلها في مواجهات مسلحة تؤثر على المصالح الدولية
شارك الخبر

 

يافع نيوز – خاص:

تعيش محافظة شبوة منذ نهاية اغسطس الماضي أوضاعاً غير مستقرة ومواجهات مسلحة بين قبائل ومقاومة شبوة من جهة ومليشيا حزب الاصلاح التي تسيطر على المحافظة بالقوة المسلحة المدعومة بالجماعات الارهابية التي عادت الى شبوة تحت اسم ما تسمى ” الشرعية اليمنية” المسيطر عليها من التجمع اليمني للاصلاح ” فرع الاخوان المسلمين باليمن”.

وتشهد مديريات المحافظة النفطية مواجهات مسلحة بشكل يومي وتتزايد وتيرته يوماً بعد آخر مما يؤثر على استقرار المحافظة وعمل الشركات النفطية والمصالح الدولية، بعدما اصبحت مستقرة منذ ثلاث سنوات بأيدي النخبة الشبوانية التي كافحت الارهاب وصنعت الامن والاستقرار بالمحافظة ومديرياتها، قبل ان تتعرض المحافظة للغزو والعدوان من مليشيا الاخوان القادمة من مأرب في نهاية اغسطس الماضي مصحوبة بالجماعات الارهابية التي عادت لأوكارها في شبوة.

وتعيش شبوة الغنية بالثروات الطبيعية في ظلام دامس ووضع بيئي وصحي وخدمي مزري وعقاب تفرضه مليشيات الاخوان المحتلة للمحافظة منذ نهاية اغسطس، والتي تحاول فرض هيمنة عسكرية بسبب رفض ابناء شبوة لمليشيات الاخوان والشرعية وعدم قبولهم بمشاريع سياسية بعيدة عن تطلعات الشعب الجنوبي الذي تعد شبوة جزء اصيل منه وهو مشروع استعادة استقلال دولة الجنوب.

كما سجلت في شبوة منذ سيطرة المليشيات الاخوانية عليها ممارسات وانتهاكات جسيمة في حقوق الانسان وممارسات تتمثل في اعدامات ومداهمة المنازل والحرمات والتقطع للمسافرين وفرزهم بالبطاقة، وكذا اختطافات حيث يجري نقل المختطفين الى سجون سرية انشأتها مليشيات الاخوان مؤخراً في شبوة.

وأدت ممارسات مليشيات الاخوان الى غضب شعبي في شبوة تمثل بخروج تظاهرات شعبية سلمية للمطالبة برحيل تلك المليشيات، إلا ان المليشيات واجهت المظاهرات لابناء شبوة بالقمع والقتل واطلقت الرصاص الحي على المتظاهرين، وقامت بارتكاب جرائم يندى لها جبين التاريخ، منها اعدام متظاهرين بالرصاص كما حدث للمتظاهر سلمياً ابن عزان ” الشهيد سعيد القميشي” الاسبوع الماضي.

وشهدت شبوة اليوم اليوم الاثنين تظاهرات شعبية كبيرة للمطالبة برحيل مليشيات الاخوان، وعودة النخبة الشبوانية، وحاولت مليشيات الاخوان قمع تظاهرة ابناء نصاب بشبوة إلا انها فشلت نتيجة الحشود الشعبية الكبيرة التي حاصرت عربة عسكرية اخوانية اطلقت الرصاص على المتظاهرين واجبروها على الفرار.

وقال القيادي في هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي ” سلم ثابت العولقي” في تغريدة له بتويتر: ” أعدم حزب الإصلاح ومليشياته سعيد القميشي في عزان شبوة اعتقادا منهم بقدرتهم على إرهاب الناس وتكميم افواههم”.

واضاف: ” اليوم انتفضت كل مديريات شبوة ضد الإصلاح ومليشياته وتأييداً لقوات النخبة الشبوانية. شبوة عصية جدا عندما يتعلق الأمر بكرامتها وسيعي الإصلاح ومليشياته الدرس عما قريب “.

 

ويتهم ابناء شبوة مليشيات الاخوان بالوقوف خلف تفجيرين استهدفا انبوبين للنفط،  لكي يروجوا اتهمات ان رجال قبائل شبوة هم من قاموا بذلك ويعتقدوا ان تلك الاتهامات ستكون سبب بقائهم واحتلالهم لشبوة واستخدامهم الاساليب العبثية والقمعية ضد أبناء المحافظة النفطية.

ويؤكد ابناء شبوة ان مصالح محافظتهم النفطية والمؤسسات هي ملكهم العام، وان من يفتعل التفجيرات ويدعم الارهاب هي مليشيات الاخوان ومعها الشرعية اليمنية التي تحاول ان تقتل ابناء شبوة لنهب ثروات المحافظة والعبث بها وتقاسم ايراداتها بين النافذين والمسؤولين داخل الشرعية واحزاب الشمال.

وتفرض الاوضاع في شبوة ضرورة رحيل مليشيات الاخوان واعادة النخبة الشبوانية لتولي مهام الامن ومكافحة الارهاب، الذي عاد للانتشار في المحافظة بدعم ” الاخوان المسلمين” وتحت اسم ” الشرعية اليمنية “.

وما لم تنتهي الاوضاع الغير مستقرة في شبوة ويتم مكافحة الارهاب فان الوضع في المحافظة سيؤثر بشكل أكبر على عمل الشركات النفطية وشركات الغاز، والمصالح الدولية، حيث يرفض ابناء شبوة تواجد مليشيات الاخوان ويؤكدون ان سيقاومون سطوة السلاح الذي تقتل به مليشيات الاخوان اليوم ابناء شبوة ومديرياتها.

 

أخبار ذات صله