عدن – خاص

أولت دولة الامارات التعليم في اليمن أهمية كبيرة منذ تحرير العاصمة المؤقتة عدن في العام 2015، وساهمت في إنجاح العملية التعليمية وعودتها الى مسارها الصحيح بعد الدمار الذي شهدته المحافظات المحررة جراء اجتياح مليشيا الحوثي لها وتدميرها معظم المدارس وتحويلها الى ثكنات عسكرية .

حيث تمكنت هيئة الهلال الأحمر الاماراتي خلال السنوات الماضية من إعادة تأهيل كافة المدارس في عدن ولحج وابين والضالع وشبوة والساحل الغربي كما تم بناء مدارس جديدة في المناطق التي تشهد نقص في عدد المدارس .

ولم يقتصر الدعم على إعادة تأهيل المدارس بل استمر لتشجيع الطلاب والتخفيف من معاناتهم، من خلال اعتماد الزي المدرسي لكامل الطلاب في العام الماضي نظراً للظروف الصعبة التي يعيشها المواطنين جراء الحرب المفروضة من قبل المليشيا .

كما دعمت الهيئة وفي كل عام مشروع العودة الى المدرسة وذلك من خلال توزيع الحقائب المدرسية على الطلاب وتشجيعهم على مواصلة التعليم .

ومع بداية العام الدراسي الحالي 2019-2020 سارعت هيئة الهلال الأحمر الاماراتي الى توزيع الحقائب المدرسية على الطلاب في عدد من المدراس حيث دشنت الهيئة حملة العودة إلى المدرسة بمحافظة الضالع بحضور اللواء علي مقبل صالح محافظ محافظة الضالع.

وفي ابين دشن مكتب التربية والتعليم بمحافظة أبين حملة العودة للمدرسة بمشروع توزيع الحقيبة المدرسية لأبناء الشهداء في عموم مديريات المحافظة وبدعم من دولة الامارات .

واستهدف المشروع كافة مديريات محافظة أبين بدءاً بعاصمة المحافظة زنجبار ومديرية خنفر وذلك بحضور  وإشراف رسمي من قبل ادارة مكتب التربية والتعليم بالمحافظة ومدير مكتب الشهداء.

وشملت الحملة توزيع الحقيبة المدرسية للطلاب من أبناء الشهداء في مختلف مديريات المحافظة.

66 براد ماء  لمدارس عدن :

وفي عدن و ضمن حملة الاستجابة العاجلة التي تنفذها دولة الإمارات العربية المتحدة بإشراف الهلال الأحمر الإماراتي تسلّم مكتب التربية والتعليم بمحافظة عدن برادات وخزانات المياه المقدمة من دولة الإمارات لمدارس محافظة عدن.

وبلغت عدد البرادات التي تم تسليمها لمدير مكتب التربية بعدن الدكتور محمد الرقيبي 66 براد و 35 خزان سعة 1000 لتر.

تأثيث ثانوية شكع في الضالع

ورفدت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي ثانوية شكع بمديرية الحصين محافظة الضالع بكراسي مدرسية وذلك استمراراً لدعم العملية التعليمية الذي تقوم به دولة الإمارات في اليمن وضمن إعادة تأهيل البنية التحتية للمدارس وتأثيثها  .

افتتاح مدارس جديدة في الساحل الغربي :

وفي مناطق الساحل الغربي دشنت  “هيئة الهلال الأحمر الإماراتي” حملة العودة إلى المدرسة  وشملت الحملة افتتاح مدرسة وتأثيثها وتوزيع الحقيبة المدرسية على طلابها وذلك ضمن 16 مدرسة دمرتها الحرب التي تشنها المليشيا الحوثية الإرهابية على أبناء الشعب اليمني، وسيتم افتتاحها في أعقاب إعادة ترميمها وتأهيلها بدعم من الإمارات.

وتتضمن الحملة التي تم تدشينها من مديرية المخا بمحافظة تعز تحت شعار ” مدرستي .. مستقبلي” كذلك، تأثيثا كاملا للمدارس التي أعادت الهيئة ترميمها وافتتاحها في وقت سابق وعددها 36 مدرسة، إلى جانب توزيع الحقيبة المدرسية المتكاملة على طلاب مدارس مديريات باب المندب وموزع والوازعية والمخا بمحافظة تعز، ومديريات الخوخة وحيس والتحيتا والدريهمي بمحافظة الحديدة، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الإماراتية .

كما افتتحت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي ، يوم الأربعاء 8 اكتوبر ،  مدرسة الفاروق بمديرية المخا محافظة تعز بحضور السلطة المحلية .

وتعد الفاروق سادس مدرسة يتم افتتاحها ضمن حملة العودة إلى المدرسة والتي تشمل 16 مدرسة ليرتفع عدد المشاريع المؤهلة بتمويل إماراتي في الساحل الغربي إلى 36 مشروعا كانت الحرب المفروضة من قبل المليشيات الحوثية قد اخرجتها عن الجاهزية تماما .

افتتاح مدرسة حسحسة في شبوة

وفي شبوة افتتحت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي مدرسة حسحسة للتعليم الأساسي في مديرية الصعيد بمحافظة شبوة، بحضور نائب مدير التربية الأستاذ علي نسعان وعدد من الكوادر التربوية والشخصيات الأجتماعية بالمحافظة، يأتي ذلك ضمن دعم العملية التعليمية في محافظة شبوة والتي تشمل بناء وتشييد وترميم المدارس من قِبل هيئة الهلال الأحمر الإماراتي

اشادة بالجهود :

عبّر محافظ الضالع عن شكره وتقديره لدولة الإمارات العربية المتحدة وذراعها الإنساني الهلال الأحمر الإماراتي على جهودهم في خدمة سكان المحافظة في مختلف المجالات ومنها التعليم، مشيراً إلى ما قدمته الإمارات من دعم للعملية التعليمية ومنها بناء وترميم ما يزيد عن 25 مدرسة.

مدير مكتب الشهداء بمحافظة أبين الأستاذ مطيع المنصري أشاد  بمشروع توزيع الحقيبة المدرسية لأبناء الشهداء في عموم مديريات المحافظة، مضيفاً أن الهلال الأحمر الإماراتي سباق دائماً في دعم أسر الشهداء بمختلف الظروف، وتوفير الحقيبة المدرسية يأتي مع بدء العام الدراسي وفي ظل الظروف الصعبة التي يعيشها الناس بسبب غلاء المعيشة.

بدورهم عبر الأهالي عن امتنانهم لدولة الإمارات على حملة توزيع الحقيبة المدرسية التي تخفف عنهم جزء من أعباء الحياة.